۳۷۲مشاهدات
ولم يعط عباس موقفا محددا من التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة وحركة الاحتجاجات التي أطاحت برئيسين عربيين وتهز عددا آخر من الدول العربية، لكنه عبر عن أمله في أن تؤدي إلى نصرة القضية الفلسطينية.
رمز الخبر: ۳۵۹۸
تأريخ النشر: 11 March 2011
شبکة تابناک الأخبارية: إدعی الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن فيتو إيراني يمنع حماس من التوقيع على وثيقة المصالحة مع السلطة الفلسطينية !
 
وأضاف خلال لقائه الصحافيين العرب في لندن "تتهمنا حماس بأننا نخض للفيتو الأميركي ولكننا وقعنا وثيقة المصالحة، لكن الفيتو الإيراني حال دون توقيع حماس للوثيقة."
 
وإدعی کذلک "وافقنا على أهم بندين في الوثيقة وهما الحكومة والانتخابات، ولكن الطرف الآخر يرفض التجاوب." معتبرا إن الانتخابات في أيلول المقبل تشكل مخرجا للمأزق الراهن سواء على صعيد الشأن الفلسطيني الداخلي أو فيما يخص المفاوضات مع إسرائيل أو على صعيد الوسيط الأميركي.
 
وسخر من الدعوات التي تطلقها بعض الأطراف من فكرة العودة إلى الكفاح المسلح مشيرا إلى حرص حماس على الهدنة مع إسرائيل على الرغم من خطابها الإعلامي المناقض.
 
وأكد عباس رفض السلطة الفلسطينية لمبدأ الدولة الفلسطينية على حدود مؤقتة.
 
وقال "إننا لن نقبل أبدا التفاوض على دولة مؤقتة، وإننا نصر على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعلى الأراضي التي احتلت عام 1967".
 
ولم يعط عباس موقفا محددا من التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة وحركة الاحتجاجات التي أطاحت برئيسين عربيين وتهز عددا آخر من الدول العربية، لكنه عبر عن أمله في أن تؤدي إلى نصرة القضية الفلسطينية.
 
لكنه اعتبر أن الديمقراطية تعزز السلام وأن الشعوب تختار من يمثلها، وأعرب عن دعمه لحركات الشباب الفلسطيني المناهضة للانقسام.
 
وأوضح أنه لم يتحدد بعد موعد لاجتماع الرباعية في باريس، وأن اتصالات مكثفة تجري في العواصم الأوروبية ومع واشنطن للتوافق على صيغة لما سيتضمنه البيان.
 
وقال إن الاتصالات متواصلة مع اللجنة الرباعية، مؤكدا رفضه الضغوط، وأن الموقف الفلسطيني متمسك بوقف الاستيطان واعتباره غير شرعي وغير قانوني، وشدد على مطالبة الفلسطينيين ببيان واضح وقوي يصدر عن الرباعية ويؤكد على الشرعية الدولية للمفاوضات.
 
وقال إن الجانب الفلسطيني يقبل بالصيغة التي أعلنها المندوب البريطاني في الأمم المتحدة بعد 'الفيتو' الأميركي، والتي أدانت الاستيطان واعتبرته غير قانوني، وأيدت قيام الدولة الفلسطينية على حدود الأراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل عام 1967، والتوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
 
ويزور عباس العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في رفع مستوى التمثيل الفلسطيني إلى ممثلية وهي أقرب صيغة للتمثيل على مستوى السفارة.
 
والتقى الرئيس الفلسطيني رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير خارجيته وليام هيغ.
رایکم
آخرالاخبار