شبکة تابناک الاخبارية: كاد الكاتب الصحفي الشهير عبد الباري عطوان أن يُنقل بالخطأ إلى قصر الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، بمدينة طنجة (شمال المغرب) حيث يقضي الأخير عطلته، بعد أن جاء الكاتب إلى المدينة للمشاركة في مهرجان الثقافة الأمازيغية السنوي (تويزا).
وقال عطوان، في مقالٍ كتبه الإثنين 14 أغسطس/آب 2017، على موقع "رأي اليوم”، الذي يرأس تحريره بعد انسحابه من صحيفة "القدس العربي” اللندنية، إن ضابط أمن بمطار طنجة تعرَّف على هويته، واعتقاداً منه أنه أحد ضيوف الملك السعودي أو زواره، قاده إلى سيارة فخمة.
وأضاف: "وجدت نفسي في جوف السيارة وَسط ترحيب سائقها، الذي انطلق بسُرعةٍ إلى وِجهة لا أعرفها، وعندما سألت: إلى أين؟! قال: إلى القصر”.
واستفسر عطوان عن أي قصر يقصده السائق، "فقال لي: انتظر قليلاً؛ لكي يسأل أُولي الأمر، وأعطاني شخصاً يتحدّث بلهجةٍ سعوديّةٍ أعرفها جيّداً، وعندما سَمِع أنني الضيف ارتبك”.
وأكد أن المتحدث طلب منه وقتاً حتى يتحقق من الأمر، طالباً منهم في الوقت نفسه مواصلة المسير في اتجاه القصر.
وقرر عطوان، بعد ذلك، أن يعود إلى المطار؛ إذ رجح أن يكون ما حصل مجرد خطأ، حيث كتب أنه بعد المكالمة "أدركت أنني أمام أمرين: إمّا أنني تعرّضت لعملية اختطاف، وإما أن في الأمر خطأ غير مقصود، ورجّحت الثانية؛ لأنني طلبت من السائق أن يعود بي إلى المطار لأبحث عن سيّارةٍ أُخرى مُتواضعة تنتظرني، أرسلها الدّاعون، وهذا ما كان”.