شبکة تابناک الاخبارية: أكد مندوب ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي دعم ايران الشامل والحازم لمعاهدة حظر الاسلحة النووية، والجهود الدولية الرامية لإزالة هذه الاسلحة.
وبعد مداولات ومناقشات استمرت 3 اسابيع في مقر منظمة الامم المتحدة، صوتت 122 دولة في العالم ومنها ايران لصالح أول معاهدة لحظر الاسلحة النووية.
وفي ختام الاجتماع اعلن وفد الجمهورية الاسلامية الايرانية برئاسة مندوبها الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي دعم ايران للجهود الدولية الرامية للإزالة الشامل للاسلحة النووية.
وقال نجفي في كلمة له بعد التصويت على المعاهدة، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم بقوة هدف هذه المعاهدة لحظر امتلاك واستخدام الاسلحة النووية او التهديد باستخدامها في العالم.
واشار الى ان ايران هي نفسها احدى ضحايا اسلحة الدمار الشامل، ونوه الى فتوى قائد الثورة الاسلامية بحرمة اسلحة الدمار الشامل، مشيدا باقدام المؤتمر على الاشارة في نص المعاهدة الى دور القادة الدينيين في السعي للمحو الشامل للاسلحة النووية.
ولفت مندوب ايران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى اخطار السلاح النووي الذي يمتلكه الكيان الصهيوني في منطقة الشرق الاوسط الحساسة وقال، ان مقترح ايران لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من السلاح النووي هو احد امثلة جهودها الرامية الى ازالة هذا الخطر عن المنطقة.
وكانت الجمهورية الاسلامية الايرانية من بين البلدان التي صوتت لصالح المعاهدة فيما صوت ضدها بلد واحد (هولندا) وامتنع آخر عن التصويت (سنغافورة).
وقاطع الكيان الصهيوني واميركا والبلدان المالكة للترسانات النووية التصويت علي المعاهدة المذكورة.
وتدعو المعاهدة جميع بلدان العالم الي الحظر الشامل لانتاج وتخزين او التهديد باستخدام الاسلحة النووية وترمي لممارسة الضغوط علي الدول مالكة الترسانات النووية لتفكيك اسلحتها من هذا النوع.
وشاركت بلدان عديدة بقيادة استراليا والبرازيل والمكسيك وجنوب افريقيا ونيوزيلندا في المفاوضات حول اعداد وصياغة المعاهدة المذكورة.
يذكر انها المرة الاولى بعد 70 عاما من استخدام اميركا للسلاح النووي في هيروشيما باليابان و 50 عاما من ابرام معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية (ان بي تي)، يتم اقرار معاهدة دولية تحظر بصورة كاملة امتلاك وانتاج واستخدام او التهديد باستخدام الاسلحة النووية مهما كانت الظروف.