۵۰۰مشاهدات
وفي نفس السياق، وجهت فاغنكنشت سهام نقدها لسياسة اللجوء التي تنتهجها المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، حيث اتهمت ميركل باتخاذ قرارات أحادية الجانب أدت لنفور باقي الدول الاوروبية منها “أصبحت (ألمانيا) اليوم دولة مهيمنة في أوروبا، ولم تعد تتصرف بصيغة تشاركية“.
رمز الخبر: ۳۵۵۲۰
تأريخ النشر: 01 July 2017
شبکة تابناک الاخبارية: في فاتحة لسلسة مقابلات مع رؤوساء الأحزاب الألمانية بمناسبة الانتخابات المقبلة، انتقدت رئيسة حزب اليسار دور السعودية في سوريا وسياسة المستشارة في ملف اللجوء. كما دعت إلى انسحاب الجيش الألماني من المشاركة في كل الحروب.

وانتقدت رئيسة "حزب اليسار” الألماني، سارة فاغنكنشت، بشدة في مقابلة مع مؤسسة DW الإعلامية الدور الذي تلعبه السعودية في سوريا. وقالت فاغنكنشت: "تلعب السعودية دوراً بائساً في كل هذه القضية، فهي ليست فقط طرفاً في الحرب في سوريا (وتحصل على صور منا بالمناسبة)، بل ثبت أنها تدعم جماعات إسلامية متطرفة وجماعات إسلاموية إرهابية في سوريا، حيث تمولها وتمدها بالسلاح".

كما عبرت السياسية اليسارية عن موقفها بوضوح تام فيما يخص دور الجيش الألماني، حيث قالت أنه يتوجب عليه الانسحاب من المشاركة بكل الحروب بما فيها الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية” (داعش)، مضيفة "أجد أنه من الخداع أن نقول، أننا نشن الحرب على الإرهاب، وفي الوقت نفسه نتعاون مع من يدعم الإرهاب علناً ونصدر له الأسلحة أيضاً".

كما عادت سارة فاغنكنشت وأكدت موقفها أنه ليس بمقدور ألمانيا استيعاب عدد غير محدود من اللاجئين. وقد جلب عليها موقفها هذا النقد حتى في صفوف حزبها. "نحن لا نساعد الأكثر فقراً، عندما نستقبل بعض الناس هنا، لأن الفقراء لم يتمكنوا من القدوم الى ألمانيا، لذلك أجد أن الأهم هو تقديم الدعم لهم في بلدهم"، حسب ما ذهبت إليه فاغنكنشت.

وفي نفس السياق، وجهت فاغنكنشت سهام نقدها لسياسة اللجوء التي تنتهجها المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، حيث اتهمت ميركل باتخاذ قرارات أحادية الجانب أدت لنفور باقي الدول الاوروبية منها "أصبحت (ألمانيا) اليوم دولة مهيمنة في أوروبا، ولم تعد تتصرف بصيغة تشاركية".

وتطرقت سارة فاغنكنشت إلى موضوع الاندماج ودور الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في ألمانيا: "يجب الانتباه لكي لا تصرف أموال الدولة في ألمانيا لدعم بعض المنظمات، التي تعزز عدم الإندماج وتعلم الكراهية، أو تحض مثلاً في خطبها في المساجد على الكراهية"، وتابعت "إحدى هذه المنظمات منظمة ديتيب (الإتحاد الإسلامي التركي في ألمانيا) التي تُسير مباشرة من قبل أردوغان، وهذا طبعاً لا يدعم تعزيز الإندماج".
رایکم