۳۵۰مشاهدات
وأكد ان ايران وباكستان لن تسمحا أن تنجح محاولات من يبغون المساس بالعلاقات الايرانية الباكستانية باستخدام الارهاب والعنف والتطرف.
رمز الخبر: ۳۵۰۲۸
تأريخ النشر: 04 May 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، اليوم الاربعاء، أنه تم الاتفاق بشأن إطلاق خط ساخن بين القادة العسكريين الايرانيين والباكستانيين والقادة الميدانيين في المنطقة وتشكيل لجنة امنية مشتركة بين البلدين في المستقبل القريب.

وفي ختام زيارته الى اسلام آباد والتي استغرقت 6 ساعات، قال ظريف: بعد الحادث المؤلم باستشهاد حرس الحدود على يد الارهابيين، تم اجراء اتصالات عديدة مع المسؤولين الباكستانيين وخاصة الرسالة التي بعثها الرئيس الايراني الى رئيس الوزراء الباكستاني، كما تم القيام بهذه الزيارة برفقة وفد سياسي عسكري وامني رفيع المستوى الى باكستان، لمتابعة الاتصالات السابقة وخاصة رسالة رئيس الجمهورية.

وأضاف ظريف: تمكنا خلال زيارة لست ساعات من اللقاء مع وزير الداخلية ورئيس المجلس الوطني ورئيس الوزراء ومستشار الامن القومي وقائد الجيش الباكستاني، وخلال جميع هذه اللقاءات أعلن الجانب الباكستاني عن استيائه الشديد وإدانته لهذه الممارسات، الا ان الاهم من ذلك هو اننا تمكنا من التوصل الى سلسلة من الاجراءات العملية.

** زيادة عدد قوات الجيش الباكستاني في الحدود المشتركة خلال الاسابيع القادمة

وتابع وزير الخارجية: كان احد مطالبنا المتكررة من الحكومة الباكستانية، هو ان جميع تكاليف الحفاظ على الحدود بين ايران وباكستان تقوم بها ايران، وطلبنا من الاخوة الباكستانيين ان يكون لديهم تواجد اكثر جدية في هذه الحدود ليتمكنوا من مواجهة هذه الممارسات الارهابية.

وأكمل: لقد وعد قائد الجيش الباكستاني اليوم انه سيزيد عدد قوات الجيش الباكستاني في المناطق الحدودية بين ايران وباكستان، لكي تقوم الحكومة الباكستانية والجيش بدورهما في هذه المواجهة مع الارهابيين.

** تشكيل لجنة امنية مشتركة
ولفت ظريف الى انه تم الاتفاق مع رئيس الوزراء والمسؤولين العسكريين والسياسيين في باكستان على تشكيل لجنة امنية مشتركة مؤلفة من المسؤولين السياسيين والامنيين والعسكريين لدى البلدين، وسيتم تشكيلها قريبا حيث سيجري من خلالها اتخاذ قرارات اكثر فورية.


** إطلاق خط ساخن بين القادة العسكريين في البلدين
وأعلن وزير الخارجية الايراني انه تم كذلك الاتفاق على إطلاق خط ساخن بين القادة العسكريين لدى البلدين والقادة الميدانيين في المنطقة. كما تم الاتفاق على ان تكون الاتصالات بين حرس الحدود لدى الجانبين اكثر استمرارية.

ولفت ظريف الى انه تزامنا مع حديثه، يشارك قائد حرس الحدود الايراني في اجتماع مع المسؤولين الميدانيين الباكستانيين للحديث حول التعاون الميداني ضد الارهابيين.

وقال وزير الخارجية الايراني: تحدثنا بشأن الاجراءات المختلفة التي يمكننا ان نقوم بها بشكل مشترك ضد الاشرار والارهابيين ومهربي المخدرات ومهربي البشر الذين من المؤسف يستخدمون هذه المنطقة للقيام بممارساتهم الخطيرة، والتعاون الذي يمكننا ان نطلقه في هذا المجال، وقد اتخذت قرارات جيدة. حيث أوعز رئيس الوزراء الباكستاني الى مستشاريه بأن يتابعوا هذه الاجراءات خلال اسبوع الى اسبوعين لنشهد ان شاء الله اجراءات مؤثرة بهذا الشأن.

** المسؤولون الباكستانيون يعدون ببذل الجهود للإفراج عن حرس الحدود الايراني
وقال ظريف ان ما حدث غير قابل للتبرير مطلقا، وان الحكومة الباكستانية تؤمن تماما ان هذا الاجراء خطير جدا، وان هذه التنظيمات لا تقوم فقط بممارسات ضد شعب ايران وامنها، بل انها ايضا تنشط ضد امن باكستان وشعبها.. هؤلاء هم اعداء كل شعوب المنطقة بما فيها باكستان وايران.

وأكد ان ايران وباكستان لن تسمحا أن تنجح محاولات من يبغون المساس بالعلاقات الايرانية الباكستانية باستخدام الارهاب والعنف والتطرف.

وأردف أننا طلبنا من رئيس الوزراء وقائد الجيش الباكستاني ان يبذلا قصارى جهودهما للإفراج عن عنصر حرس الحدود الذي اختطفه الارهابيون، وهما وعدا بالمقابل انهما لن يدخرا اي جهد وان المعلومات اللازمة متوفرة لدى الحكومة الباكستانية وسيبادرون في هذا المجال.
رایکم