۲۹۷مشاهدات
صحيفة الحياة ركزت على رفض الامين العام لحزب الله اي قرار ظني يتهم عناصر في الحزب، وعلى الدعوة التي وجهها الى قيادات قوى 14 آذار الى إجراء مراجعة نتيجة اتهاماتها السابقة لسورية على اعتبار ان القرار الظني يتوقع الا يتهم أحداً من «الأخوة السوريين أو الضباط الأربعة» .
رمز الخبر: ۳۵
تأريخ النشر: 23 July 2010
شبکة تابناک الأخبارية: ركزت الصحف في لبنان في افتتاحياتها على المؤتمر الصحفي الهام للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله،  وفي تركيزها هذا  كانت الاولوية لموضوع اعلان السيد نصر الله ابلاغه من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري  بالقرار الظني للمحكمة الدولية، وموقف السيد نصر الله من هذا الابلاغ على اعتبار ان القرار الظني اصبح مكتوبا، مع اشارة بعضها الى ان نبرته كانت هادئة لكن قوية المضمون.
 
صحيفة السفير اعتبرت ان كلام السيد نصر الله قدم مقاربة هي الأولى من نوعها لمرحلة السنوات الخمس الماضية.

وقالت ان الأمين العام لحزب الله خاطب اللبنانيين بلغة هادئة وواضحة.. وقوية المضمون، داعيا اياهم الى التنبه جيدا للعبة الأمم بتقاطعاتها الاقليمية والمحلية، التي حاولت أخذ لبنان رهينة حسابات كبرى، وكادت تنقله من موقع اقليمي الى موقع نقيض ومن واقع الاستقرار الداخلي الى الحرب الأهلية، محذرا من أن هناك من يريد تكرار اللعبة التي سقطت بفضل صمود المقاومة وقوى المعارضة وسوريا، ولكن هذه المرة بعناوين جديدة.

واضافت: لأن المرحلة التي يمر بها لبنان خطيرة وحساسة ودقيقة ومفصلية، أراد نصرالله، أن يخاطب في مؤتمره الصحافي، أمس، ليس جمهوره أو جمهور المعارضة، بل كان معظم خطابه موجها لجمهور 14 آذار، الذي قادته عواطفه، بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى رفع شعارات وجدران العداء لسوريا، ليتبين بعد خمس سنوات أن سوريا هي عنوان الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، لكن ضمن معادلة تريد أخذ الجمهور نفسه الى مطرح آخر محاولة القضاء على المقاومة بالفتنة الداخلية المدمرة...

وقالت ان السيد نصرالله خرج، للمرة الأولى، في تاريخ جلساته مع ضيوفه من اللبنانيين أو سواهم، عن تقليد يعرفه القاصي والداني، بكشفه جزءا بسيطا ولكنه كبير من محضر لقاء بينه وبين رئيس الحكومة سعد الحريري، غداة عودة الأخير من رحلة خارجية كانت واشنطن ونيويورك آخر محطاتها في أيار المنصرم، حيث طلب لقاء نصرالله بعد أن عرج على دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد.

في تلك الجلسة التي امتدت حتى الفجر، أراد الحريري «مشكورا» و«حريصا» و«متعاونا» أن يختلي لدقائق قليلة بالسيد نصرالله، وأبلغه بمضمون القرار الظني الذي سيصدر عن المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دانيال بيلمار، وقال لي: «يا سيد في شهر كذا أو شهر كذا سيصدر قرار ظني يتهم أفراداً من «حزب الله» وهؤلاء جماعة ليسوا منضبطين وليس هناك أي علاقة للحزب، وأنا قد وعدتكم سابقاً أنه إذا جرى هكذا شيء أنا أخرج إلى الإعلام وأقول أن الحزب ليس له أي علاقة وهؤلاء الناس ليس لهم أي علاقة، لكن هناك أناس غير منضبطين، وهم الذين قاموا بهذا الموضوع».

أراد «السيد» بهذه الجملة ـ المفتاح، بحسب السفير، أن يقول للرأي العام أننا نصرخ ليس اجتهادا وانما لأن هناك من أبلغنا رسميا بأن القرار سيصدر، حتى من قبل أن يستدعى أكثر من عشرين عنصرا من «حزب الله» مثلوا أمام المحققين، وهناك غيرهم سيمثل بعد عيد الفطر، بينما القرار متخذ ليس من أول الربيع بل من العام 2008، وهو الأمر الذي سيستفيض نصرالله بشرحه لاحقا.
واذا كان «السيد» قد قدم مقاربة هي الأولى من نوعها لمرحلة السنوات الخمس التي تلت جريمة اغتيال الحريري في 14 شباط 2005، وما بني عليها من وقائع سياسية وأمنية ودستورية كاد معها البلد ان يغرق في آتون الحرب الأهلية،
 
صحيفة النهار قالت ان المواقف الجديدة التي اتخذها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مؤتمره الصحافي مساء امس لم تخفف وطأة الواقع المشدود والمأزوم الذي نشأ عقب إلقائه خطابه مساء الخميس الماضي، لكنها في الواقع لم تزده تصعيداً وان تكن "محاكمته" المسهبة لقيادات قوى 14 آذار وكل المرحلة السابقة منذ 2005 قد تستتبع فصلاً اضافياً من الحملات والسجالات الساخنة. ذلك ان السيد نصرالله مضى في اطلالته الثانية في أقل من أسبوع في تفنيد مزيد من المواقف من ملف القرار الظني المرتقب صدوره عن المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار، بنبرة اكثر هدوءاً من خطابه السابق ولكن بمضمون تفصيلي اكثر تشدداً.

واعتبرت ان اكثر ما استرعى انتباه المراقبين في هذه المواقف الجديدة ان الامين العام لحزب الله تحدث عن القرار الظني بلغة الجزم القاطع، من منطلق اعتباره قد "كُتب" وانتهى ولم يبق سوى توقيت اصداره. وضمن هذا الاطار بدت معطياته ومواقفه بمثابة رسائل مباشرة الى ثلاثة اطراف اساسيين هم: رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي استعان بواقعة لقاء عقداه ليؤكد نقلاً عن الحريري ان القرار الظني سيتهم افراداً من "حزب الله"، وقيادات قوى 14 آذار التي تناولها في مجمل سياساتها ومسارها، وسوريا وحلفاؤها الآخرون من منطلق تأكيده استنفاد مرحلة استهدافهم في مقابل بدء مرحلة استهداف المقاومة حصراً.
 
صحيفة المستقبل اعتبرت ان السيد نصر الله وجه "مضبطة اتهام" في حق فريق 14 آذار على خلفية مواقفه طوال السنوات الماضية منها، معتبراً أنها "كانت أخطاء تستوجب مراجعة حقيقية".
كما كان لافتاً، بحسب المستقبل، أن نصرالله عدّل في نبرته إزاء المحكمة، ووصف المرحلة التي يمر بها لبنان "بأنها حساسة ومعقدة ودقيقة، ليس من باب أحداث داخلية أو من باب حرب إسرائيلية بل من باب المحكمة وما يُقال عن قرار ظني سيصدر قريباً".
 
صحيفة الحياة ركزت على رفض الامين العام لحزب الله اي قرار ظني يتهم عناصر في الحزب،  وعلى الدعوة التي وجهها  الى قيادات قوى 14 آذار الى إجراء مراجعة نتيجة اتهاماتها السابقة لسورية على اعتبار ان القرار الظني يتوقع الا يتهم أحداً من «الأخوة السوريين أو الضباط الأربعة» .
رایکم
آخرالاخبار