
شبکة تابناک الأخبارية: اعلنت مصادر دبلوماسية أن موظفين يعملان بالمخابرات الامريكية والبريطانية يكتبان تقارير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا آمانو" ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ویذکر أن التقارير التي ينشرها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا آمانو" ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية يصوغها له اثنان من العاملين لصالح المخابرات الامريكية والبريطانية.
و كان "آمانو" قد نشر آخر تقاريره بشأن البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهورية الاسلامية الايرانية مساء الجمعة الماضي.
و بالرغم من أن تقريره كان مثل التقارير التي كان ينشرها سلفه محمد البرادعي ضد ايران واعترف فيه بإلتزام طهران بكل القرارات القانونية والدولية ولم يصدر منها أي انحراف في برنامجها النووي.
و قد كرر "آمانو" في هذا التقرير محاولاته الرامية لإثارة علامة استفهام حول هذا البرنامج وتعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإعتبارها المرجع الوحيد والذي اعترف بأنه شفاف ولم ير فيه أي انحراف من خلال نشر تحليلات تناقض التقرير المذكور.
و أثار هذا التقرير الدهشة والاستغراب عندما زعم بأنه يحتمل استخدام ايران برنامجها لأهداف عسكرية وأعرب عن قلقه الذي لن يعتمد علي أي سند أو وثيقة تثبت ادعاءاته المتكررة.
و قامت الجمهورية الاسلامية الايرانية بمتابعة هذه الاقوال وتوصلت الي هذه النتيجة بعد لقائها بعض الدبلوماسيين الذين كشفوا سبب اطلاق مثل هذه المزاعم الذي يعود الي صياغة تقارير المدير العام للوكالة الدولية من قبل اثنين من الموظفين اللذين يعملان لصالح المخابرات الامريكية والبريطانية.
و جاء في هذه المعلومات أن أحد هذين الاثنين هو دبلوماسي بريطاني بإسم "غراهام" يعمل في الوكالة الدولية كمستشار للمدير العام للوكالة وكان قبل ذلك زميلا لجان ساورز بوزارة الخارجية البريطانية ويزوده بالمعلومات بصورة مباشرة.
و أما الثاني فهي امرأة بإسم "مري لينسه جانسون" التي تتولي منصب المدير العام للشؤون القانونية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تربطها علاقات مع "غري سيمور" مستشار الرئيس الامريكي في شؤون نزع السلاح.