۲۵۱مشاهدات
”نحن كحزب الله لدينا علاقات مع الدولة السورية لذا نحن حاضرون لخدمة الحكومة اللبنانية لمساعدتها للتواصل مع النظام السوري”.
رمز الخبر: ۳۴۶۴۳
تأريخ النشر: 13 February 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ان ترامب كشف الوجه الحقيقي للادارة الاميركية البشعة والظالمة والعنصرية و"نشكره على ذلك".

جاء ذلك في كلمة للسيد نصرالله في ذكرى أسبوع فقيد العلم والعلماء عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسين عبيد حيث اعتبر سماحته ان” الشيخ  عبيد كان من الاخوة الكبار الذين كان لهم شرف التأسيس في هذه المسيرة”.

وقال امين عام حزب الله: الخوف انتهى منذ زمن لدينا، في 1982 كنا قلة و "اسرائيل” كانت تحتل نصف لبنان اضافة لقوات متعددة الجنسيات واساطيل في البحر، كنا قلة حينها ولم نخف ولم نقلق ولم نضطرب وجاء جورج بوش بالجيوش فيما بعد وحاربنا ولم نخف وكنا على ثقة من نصر الله الذي وعدنا به الله، والنصر كان حليفنا في 1985 و2000 و 2006 ويتحقق اليوم في سوريا والعراق واليمن، ولا ترامب ولا غيره من كل هؤلاء العنصريين يمسّوا بايمان طفل من اطفالنا وشيوخنا ونحن لسنا قلقين بل متفائلين لأن من يسكن في البيت الأبيض أحمق وهذا بداية الفرج”. 

من يسكن في البيت الابيض احمق

وقال سماحته :”إن الانتصارات العسكرية في سوريا وآخرها انتصار حلب فتح الباب امام مصالحات داخلية في مساحة كبيرة من سوريا، وحوّل بعض المناطق في سوريا الى مناطق آمنة، بعض المدن فيها الوضع جيّد وهذه مشاهدات وليست مجرد أخبار، وفي لبنان كل اللبنانيين مضغوطين من ملف النازحين ومن واجبنا التعاطي معه بانسانية بمعزل عن المخاوف، بعيداً عن السياسة وعن اي استغلال، الخيار المناسب هو التعاون من موقع الاقناع لعودة النازحين الى مدنهم وقراهم وبيوتهم، ويجب ان تخرج الحكومة اللبنانية من المكابرة وان تتحدث مع الحكومة السورية لمعالجة ملف النازحين الانساني”.

إحداث تغييرات ديموغرافية في سورية أكاذيب

وأضاف سماحته "يتم اتهامنا باحداث تغييرات ديموغرافية في سورية وهي اكاذيب من الفضائيات العربية الداعمة للتكفيريين”.

وتابع : ”نحن كحزب الله لدينا علاقات مع الدولة السورية لذا نحن حاضرون لخدمة الحكومة اللبنانية لمساعدتها للتواصل مع النظام السوري”.

نؤيد وقف لاطلاق النار في سورية

واكد سماحته أن حزب الله يؤيد ويساند بقوة اي وقف لاطلاق النار في سورية يُتفق عليه، وأضاف: ”الانتصار الكبير في حلب كانت له تداعيات سياسية وأمنية كبيرة جداً، وبات واضحاً ان المسار العام في سوريا اصبح مختلفاً عن السنوات الستة التي سبقت، بعد أن كانت سوريا في خطر سقوط الدولة، وسوريا كانت تحت خطر سيطرة الجماعات المسلحة والارهابية وتم دفع هذا الخطر، واليوم اغلب سيطرة داعش على صحراء”.

الدول اليوم جاءت لتقاتل من خرجنا لمقاتلته منذ 6 سنوات

وتابع :”الدول والمحاور التي صنعت الجماعات التكفيرية والتي دعمت هذه الجماعات يئست من امكانية تنفيذ اهدافها في سوريا، الموقف التركي مثلاً اليوم تجاه داعش والكل يعلم ان الدولة التركية كانت داعماً قوياً لداعش وأمّنت السيولة المالية وفتحت البوابات للصواريخ، واليوم ندمت على ما فعلته لداعش لأنها ردت الجميل لتركيا بعمليات ارهابية داخل الحدود التركية، واليوم تركيا تقاتل داعش في مدينة الباب وستقاتلها في الرقة مستقبلاً”، وفي الموقف الأميركي ترامب يقول ان اولويته الآن في سوريا هي الحرب على داعش، والاوروبيون يتحدثون عن رغبتهم الجدية بمقاتلة الارهاب في سوريا، كل هذا يعني ان العالم والدول التي يعتبرها البعض حجة إلهية أتت لتقاتل اليوم من خرجنا لمقاتلته منذ 6 سنوات.
رایکم
آخرالاخبار