شبکة تابناک الاخبارية: وصف الرئيس الايراني، حسن روحاني، العلاقات بين طهران واستوكهولم بانها عريقة ووثيقة، مؤكدا اهمية تطوير العلاقات بين ايران والسويد باعتبارها بلدا متطورا عضوا بالاتحاد الاوروبي وعضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي، اشار الرئيس روحاني الى توافر الظروف المناسبة لتطوير وتعزيز علاقات ايران مع الاتحاد الاوروبي لاسيما السويد في ظل مناخ ما بعد الاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية، وقال ان مواقف السويد في مرحلة الحظر ازاء ايران كانت معتدلة دوما.
واكد الرئيس روحاني ان الطاقات المتاحة متميزة لتطوير العلاقات بين البلدين في مجالات النقل والشحن والبيئة وتقنيات المعلومات والاتصالات والمناجم والصناعة.
واشار الى عزم البلدين على رفع مستوى تعاونهما لا سيما في الحقل الاقتصادي الى مستوى ما قبل الحظر، وقال اننا نسعى الى استثمار الطاقات الاقتصادية لاسيما صندوق ضمان الصادرات والعلاقات المصرفية الوثيقة.
واكد الرئيس الايراني ضرورة ان يدعم الاتحاد الاوروبي - في ظروف ما بعد الاتفاق النووي - الشركات والمصارف الاوروبية بشكل كامل لكي تتمكن من استثمار الفرصة المتاحة اقصى ما يمكن بما يخدم المصالح المشتركة.
واشار الى ان المباحثات بين البلدين جارية حول طريق ايران الترانزيتي واقامة طرق ارتباط برية وحديدية بين اوروبا الشمالية واوروبا الشرقية والمحيط الهندي، وقال ان تطوير العلاقات الجامعية والعلمية والتقنيات الحديثة والاتصالات يخدم البلدين.
واعتبر روحاني المباحثات حول القضايا الاقليمية لاسيما اوضاع افغانستان وسوريا والعراق واليمن بانها من محاور المباحثات الثنائية، وقال ان صمود وقف اطلاق النار في سوريا والحرب ضد داعش والنصرة ومفاوضات المعارضة مع الحكومة في هذا البلد يحظى باهمية بالغة بالنسبة لايران والسويد وصولا الى اعادة الاستقرار والامن الى سوريا.
واشار الى مباحثات البلدين حول عدة قضايا منها فلسطين واليمن، وسبل الحد من التوتر في المنطقة، وقال ان وضع الشعب اليمني وحاجة شعب هذا البلد المبرمة والفورية للدواء والغذاء وضرورة وقف النار واطلاق مفاوضات يمنية – يمنية كان من جملة مباحثات الجانبين.
وافاد الرئيس روحاني بان الزيارة الرسمية الاولى لرئيس الوزراء السويدي والوفد الرفيع المرافق له الى جانب ممثلي 40 شركة تجارية للجمهورية الاسلامية الايرانية، تعكس الارادة الجادة للجانبين لتطوير العلاقات الثنائية الشاملة والتشاور بشان الحد من التوتير في المنطقة وصولا الى اقرار السلام والاستقرار الاقليمي والعالمي.