۶۹۸مشاهدات

الهلباوي: الامام الخامنئي رمز الصدق والشجاعة والتواضع

و أوضح أن حزب اخوان المسلمين كان في عهد حكومة الديكتاتور حسني مبارك التيار السياسي الرئيس المعارض للنظام مؤكدا أن هذا الحزب واصل أداء دوره بعد ثورة الشعب المصري حيث يعتبر في الوقت الحاضر وزنا لدي الاوساط السياسية.
رمز الخبر: ۳۴۶۱
تأريخ النشر: 28 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: وصف "كمال الهلباوي" أحد قادة اخوان ‌المسلمين في مصر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي بأنه رمز للصدق والشجاعة والتواضع.

و شدد "الهلباوي" الذي كان يتحدث لمراسل وكالة أنباء فارس علي أن الشجاعة التي يتحلي بها قادة الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة قائد الثورة سماحة آية الله الخامنئي يضرب بها المثل موضحا أنهم يكررون نفس الكلام الذي ينطقون به في داخل ايران أمام الامم المتحدة أيضا.

و أشار الي انتفاضة الشعب المصري ضد ديكتاتور بلده حسني مبارك والثورات الشعبية التي شهدتها بعض دول المنطقة أمام النظام الاستبدادي مؤكدا أن هذه الثورات خلقت أجواء تبعث علي التفاؤل في تشكيل حكومات شعبية بالمنطقة.

و أكد هذا القائد الاخواني أن جماعة الاخوان المسلمين كانت ولاتزال تؤدي دورها في الساحة المصرية سواء قبل ثورة الشعب المصري أو بعدها معتبرا اياها بأنها تعتبر أكثر التنظيمات الاسلامية ماضيا في مصر.

و أوضح أن حزب اخوان المسلمين كان في عهد حكومة الديكتاتور حسني مبارك التيار السياسي الرئيس المعارض للنظام مؤكدا أن هذا الحزب واصل أداء دوره بعد ثورة الشعب المصري حيث يعتبر في الوقت الحاضر وزنا لدي الاوساط السياسية.

و أشار الي ابعاده من قبل رئيس النظام المصري حسني مبارك في عام 1988 من مصر مؤكدا أن عاش الاعوام الاولي في افغانستان وباكستان التي عمل فيها الي جانب نائب رئيس الجماعة الاسلامية في باكستان خورشيد احمد نايب وأكد أنه ساعده في دراساته حول المسلمين.

و كشف الهلباوي أن نظام مبارك كان يعارض بشدة سفر أعضاء الاخوان المسلمين الي كل من باكستان وافغانستان لممارسة النشاط الاسلامي في هذين البلدين مشددا علي أن هذا النظام كان يعتقل من يعود من البلدين المذكورين ويمارس ضدهم أبشع انواع التعذيب والتنكيل.

و لدي اجابته علي سؤال عن سبب القلق الذي كان يهيمن علي رئيس النظام المصري أكد بأن مبارك كان يخشي من دخول ثقافة الثورة والجهاد الي مصر الذين كان معظمهم حينذاك اولئك الذين كانوا يعودون من افغانستان الي البلاد.
رایکم