شبکة تابناک الاخبارية: اكد البيان الختامي للمشاركين في المسيرات الشعبية بمناسبة ذكرى انتصار الاسلامية ، ان امن الجمهورية الاسلامية الايرانية مبدأ غير قابل للمساومة او التفاوض ، مشددا على ان الاقتدار الصاروخي رمز لقدرة الردع.
واكد البيان الختامي الذي تلي في ختام المسيرة المليونية التي اقيمت في العاصمة طهران اليوم الجمعة ، على تجديد البيعة والعهد مع الاهداف السامية لمؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وتبعية توجيهات قائد الثورة الاسلامية ، باعتبارها سر نجاح الثورة الاسلامية وضمان ديموميتها ، وشدد على الالتزام والايمان بمبدأ "ولاية الفقيه" باعتبارها الاساس لعزة واقتدار ايران الاسلامية.
وشدد البيان على ضرورة الاقتداء بوصايا الامام الخميني (قدس سره) والتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية وترويج الافكار الثورية والتمسك بمبادئ الاسلام والثورة وصيانة التضامن والوحدة الوطنية ، وتجنب اي عمل يؤدي الى التفرقة.
وقال البيان الختامي : ان الشعب الايراني الثوري وضمن عدم ثقته المطلقة بالقوى السلطوية وعلى رأسها اميركا المجرمة ، يعبر عن غضبه حيال نقض العهود ونقض فحوى الاتفاق النووي من قبل اميركا ، ويدين محاولات البيت الابيض بالتعاون مع الدول الرجعية لوضع حظر جديد ، وايجاد موجة "معاداة الاسلام" و"رهاب ايران" ، داعيا المسؤولين واعضاء مجلس الشورى الاسلامي ولجنة الاشراف على تطبيق الاتفاق النووي ، الى اتخاذ مواقف حازمة وآليات وقائية مؤثرة على جدول اعمالهم ، للرد بالمثل بشجاعة.
واكد البيان الختامي دعمه لوحدة اراضي سوريا واليمن والعراق وباقي دول المنطقة ، مستنكرا اي اجراء يؤدي الى تهديد الامن القومي لدول المنطقة واثارة التوترات وزعزعة الاستقرار من قبل الاستكبار العالمي والحكام الرجعيين العملاء.
واشار البيان الختامي الى دعم الشعب الايراني المسلم الواعي لحركة المقاومة الاسلامية في المنطقة ، شاجبا استمرار الظلم والتمييز والحصار والحظر واحتلال الاراضي والاعتداء على حقوق المسلمين في اي منطقة في العالم ، لاسيما جرائم آل سعود وآل خليفة في اليمن والبحرين التي تخطط لها وتدعمها اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني والرجعية في المنطقة ، واعرب عن استيائه ومعارضته لنشر العنف والتطرف وبث الكراهية والارهاب في العالم ، معتبرا ان مساعدة ودعم التيارات التكفيرية الارهابية عاملا في اذكاء الصراعات بين الامة الاسلامية وخدمة لسياسات الكيان الصهيوني العدوانية ، واكد على حق الشعوب بتقرير مصيرها باعتبارها الوسيلة الرئيسية لارساء الاسلام والاستقرار في المنطقة.
واكد البيان على ضرورة الاهتمام بوحدة الامة الاسلامية والسعي لانهاء الخلافات القائمة ، موضحا ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعالم الاسلامي ، مشددا على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني المضطهد لحقوقه المشروعة ، وطالب بتوظيف جميع طاقات وامكانيات العالم الاسلامي لمساعدة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية لتحرير الاراضي المحتلة من براثن الكيان الصهيوني الغاصب.
وشدد على ان الشعب الايراني الثوري الواعي ما زال يعتبر اميركا العدو الاول له ، وانه تلبية لتوجيهات وتحذيرات قائد الثورة الاسلامية على استعداد للجهاد في مواجهة مخطط العدو للتغلغل في مؤسسات النظام واضعاف الارادة الوطنية.
واكد البيان على اهمية تطبيق الاقتصاد المقاوم باعتباره حلا ناجعا لتجاوز اجراءات الحظر الجائرة التي فرضها "نظام الهيمنة" و"الديكتاتورية الاقتصادية الحديثة".
واضاف البيان الختامي : ان الشعب الايراني المسلم الغيور يؤكد على ان أمن الجمهورية الاسلامية الايرانية مبدأ غير قابل للمساومة والتفاوض ـ وان "الاقتدار الصاروخي" رمز "قدرة الردع" ، ضمانة للامن الوطني وخط الدفاع الاحمر ، ويعتبر استمرار تعزيز القدرة الصاروخية وتطوير القدرات الدفاعية حق للشعب الايراني على اساس الحقوق الدولية وميثاق الامم المتحدة ، ويرفض اي تدخل في هذا المجال باعتبارها نقضا لقواعد القانون الدولي ، وخارج عن اهلية اي دولة او منظمة.
واكد البيان الختامي على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسة القادمة والمجلس البلدية ، معتبرا الانتخابات انموذجا فعالا للسيادة الشعبية الدينية في البلاد.