۵۲۰مشاهدات
رمز الخبر: ۳۴۵۱۱
تأريخ النشر: 02 February 2017
شبکة تابناک الاخبارية: واصل المعتصمون البحرينيون في بلدة الدراز المحاصرة يومهم السادس والعشرين بعد المئتين من الاعتصام المتواصل بجوار منزل المرجع الديني آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وحرص المواطنون البحرينيون على الخروج المستمر في التظاهرات الحاشدة انطلاقا من موقع الاعتصام الذي شهد قبل نحو أسبوع هجوما مسلحا نفذه ملثمون خليفيون بالرصاص الحي، ولاتزال وزارة الداخلية البحرينية تلتزم الصمت، في حين أعلنت النيابة العامة يوم أمس الثلاثاء، ٣١ يناير، بأنها "تحقق" في القضية، حيث خرجت عن صمتها بعد الإعلان عن مقتل الضابط هشام الحمادي أول أمس الذي قالت بأنها تحقق في مقتله أيضا.

وكان لافتا أن المعتصمين في الدراز حافظوا على كثافتهم المتصاعدة بعد تظاهرات (الأكفان) غير المسبوقة التي شهدتها مناطق البحرين مساء الأحد الماضي، ولم ينجح هجوم المسلحين الملثمين في إثارة الرعب بين صفوف المعتصمين أو تراجعهم الذين أكدوا في التظاهرة مساء أمس على تمسكهم في الدفاع عن الشيخ قاسم الذي يواجّه جلسة جديدة من المحاكمة في وقت لاحق من الشهر الجاري (فبراير) بتهمة أداء فريضة الخمس، وهي التهمة التي حاولت النيابة العامة البحرينية الالتفاف عليها، حيث ادعت في بيان أمس الثلاثاء، ٣١ يناير، بأن التهم لا تتعلق بفريضة الخمس، كما زعمت بأنها لا تستهدف هذه الفريضة، وتحدثت النيابة عن "وجوب" الالتزام بالإجراءات المتعلقة بالترخيص الرسمي لأداء هذه الفرائض، وهو ما يرفضه كبار العلماء أيضا.

المتظاهرون لم يعيروا الاهتمام لهذه البيانات التي يرونها "كاذبة" ومحاولة للهروب من "الورطة" بعد إخفاق مشروع استهداف الشيخ قاسم، وأصر المتظاهرون – في المقابل – على الحضور في الساحات رافعين صوره والمصاب في الهجوم المسلح مصطفى حمدان وشهداء الإعدام الثلاثة، وهتفوا محذرين من المساس بالشيخ قاسم وتجاوز "الخط الأحمر"، كما أكدت الهتافات على التمسك بشعار إسقاط النظام ورحيل آل خليفة، مع تمجيد الشهداء وتضحياتهم والتعبير عن الوفاء لهم ولوصاياهم.

هذا المشهد الذي كان حاشدا في الدراز يوم أمس، كان حاضرا أيضا في بقية بلدات البحرين، ومنها بلدة المعامير التي نظم أهلها تظاهرة ثورية واصلوا فيها رفع شعار "لا نهاب الموت" ردا على هجوم ملثمي آل خليفة على الدراز وعبروا عن الاستعداد للتضحية فداءً للشيخ قاسم.

وفي بلدة السنابس، لم تهدأ أصوات التظاهرات منذ إعدام النشطاء الثلاثة (الشهداء سامي مشيمع، عباس السميع، وعلي السنكيس)، وخرج الأهالي يوم أمس في تظاهرة غاضبة تقدمها آباء شهداء وناشطون، ورفعوا صور الشهداء الثلاثة وصور الشيخ قاسم، كما دوّى شعار "يُعدَم حمد".

وعشية حلول الأول من شهر فبراير، والبدء في الاستعداد الفعلي لإحياء الذكرى السادسة لثورة ١٤ فبراير، نفذت مجموعة شبابية في بلدة أبوقوة عملية ميدانية استهدفت قوات النظام المنتشرة عند الشارع الرئيسي المعروف باسم ١٤ فبراير الواصل باتجاه المنامة وبالجسر الرابط مع السعودية. واندلعت مواجهات شديدة بين الشبان وقوات النظام الخليفي التي فوجئت بالعملية الغاضبة التي طالت مركباتهم العسكرية.

المصدر: البحرين اليوم
رایکم
آخرالاخبار