۳۵۵مشاهدات

الجهاد: المعركة القادمة في غزة ستبدأ من حيث انتهى آخر صاروخ وعملية للمقاومة

وخاطب القيادي في الجهاد الإسلامي، قادة الأجهزة الأمنية قائلًا: "لا تكرروا الخطأ والخطيئة، ولا تجعلوا أصحاب المصالح المرتبطة بالاحتلال يقودونكم".
رمز الخبر: ۳۴۵۰۷
تأريخ النشر: 02 February 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ خالد البطش، أن المعركة القادمة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، ستبدأ من حيث انتهى آخر صاروخ وعملية، انطلقت من قطاع غزة.

ووجّه البطش رسالةً للاحتلال الذي يلوّح بشن عدوان جديد على قطاع غزة، خلال كلمةٍ ألقاها في مهرجان خطابي نظمته حركة الجهاد الإسلامي تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية" في قاعة المركز الثقافي ببلدية خان يونس، مساء الثلاثاء: "نقول بشكل واضح اعلموا جيدًا أن المعركة المقبلة ستبدأ من حيث انتهى إليه آخر صاروخ، وآخر عملية للمقاومة".

ونوه إلى أن التغول الاستيطاني الإسرائيلي في القدس، يعكس أخطر أشكال الاعتداء الذي يغذيه حاخامات الصهيونية المتطرفة، مشيداً ببطولات أبناء المدينة، وتضحياتهم في الذود عنها.

وشدد البطش على أن جرافات الاحتلال التي تقوم بالهدم وقضم الأراضي وتوسيع الاستيطان بالقدس، لن تفلح في محاولاتها هدم الوجود العربي والإسلامي في المدينة.

واستخف القيادي في الجهاد الإسلامي، ببيانات بيانات الشجب والتنديد التي تصدرها الأنظمة العربية إزاء التصعيد العدواني بحق القدس وأهلها، موضحًا أن "إسرائيل" لا تأبه بها.

وأشار البطش إلى أن هناك من يحاول تهيئة الوعي العربي للقبول بالوجود الصهيوني في القدس، التي وصفها بأنها قلب الأمة النابض.

ونوه إلى أن الصراع مع العدو أخذ أبعادًا دينية، بعد أن أعلنت "إسرائيل" بوضوح عن ذلك، وسخرت كل قوتها العسكرية لحماية الاستيطان في القدس.

وبيّن البطش أن القدس التي خرج منها الأبطال معتز حجازي ومهند الحلبي ومصباح أبو صبيح وعبد الرحمن الشلودي وفادي علون وبهاء أبو عليان وفادي قنبر لن تستسلم، ولن تكون أبدًا لهم.

وانتقد أداء عشرات اللجان والجمعيات والمؤسسات التي تحمل عنوان القدس، وتدعي أنها تعنى بشؤونها، وتعزيز صمود أهلها، لكن لا وجود حقيقي لها، مبديًا أسفه من أن الموجود على الأرض اليوم، إما أنه يُكرس التطبيع السافر مع الاحتلال أو يغض الطرف عن نشاطاته.

واعتبر البطش أن استمرار التنسيق الأمني يؤكد أن النوايا ليست لحماية القدس، مبينًا أن كل من يراهن على هذا النهج العقيم، والاعتقال السياسي لكسر المقاومة، ونخر عزيمة شباب الانتفاضة، يبدو أنه لم يتعلم الدرس.

وخاطب القيادي في الجهاد الإسلامي، قادة الأجهزة الأمنية قائلًا: "لا تكرروا الخطأ والخطيئة، ولا تجعلوا أصحاب المصالح المرتبطة بالاحتلال يقودونكم".

وتابع :" أنتم تعرفون حركة الجهاد الإسلامي، وتعرفون أنها غير مستعدة لأي توتر داخلي، لكن عليكم أن تعلموا بأن من يعتدي على المقاومة سيخسر رصيده، والمقاومة ستمضي لأنها المُعبر الشرعي والأصيل عن فلسطين وشعبها والأمة".
رایکم