۳۴۷مشاهدات

قاسمي: التعليق على الاختبارات الصاروخية الايرانية ليس من صلاحيات اي بلد او مؤسسة دولية

واكد قاسمي ان البرامج الصاروخية لايران هي دفاعية بحتة ولم يجر تصميم اي صاروخ ايراني لـ"حمل الرؤوس النووية" ومن هنا فهي لا تدخل في دائرة القرار 2231 لمجلس الامن.
رمز الخبر: ۳۴۴۹۱
تأريخ النشر: 01 February 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان الاختبارات الصاروخية حق خاص ومشروع للجمهورية الاسلامية الايرانية للدفاع عن امنها ومصالحها القومية وان التعليق عليها ليس من صلاحيات اية دولة او مؤسسة دولية.

وقال قاسم انه وبعيدا عن تناول قضية صحة وكنه الاخبار الصادرة فاننا نؤكد على الموقف المبدئي للجمهورية الاسلامية الايرانية في ان اجراء اي اختبار للصواريخ الباليستية من قبل ايران يتطابق مع الحقوق المشروعة لايران وتعهداتها الدولية.

واكد قاسمي ان البرامج الصاروخية لايران هي دفاعية بحتة ولم يجر تصميم اي صاروخ ايراني لـ"حمل الرؤوس النووية" ومن هنا فهي لا تدخل في دائرة القرار 2231 لمجلس الامن.

وتابع ان الاختبارات الصاروخية حق خاص ومشروع للجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن امنها ومصالحها القومية وان التعليق عليها ليس من صلاحيات اية دولة او مؤسسة دولية .

وصرح اننا نؤكد من جديد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تاخذ اذنا من اي احد للدفاع عن نفسها هذا ورغم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تقبل مطلقا  القيود المدرجة في القرار 2231 لمجلس الامن واعلنت صراحة مواقفها حول الملحق "ب" لهذا القرار عبر بيان من 14 بندا اثناء المصادقة على القرار ، ولكن الاختبارات الصاروخية الباليستية لايران لا تصطدم مع بنود هذا القرار وان تعليق بعض الدول ياتي لاغراض سياسية ومدانة.

وافاد قاسمي بان مراجعة سجل تاريخ ايران المعاصر تكشف ان ايران لم تعتد على اي بلد اخر ابدا بل بالعكس انها كانت تعرضت لهجوم من الدول الاخرى ورغم ذلك فان اكثر بلدان العالم دعموا المعتدين على ايران وهي دافعت عن ارضها وسيادتها ومصالحها بالاعتماد على القدرات الدفاعية الوطنية .

وفي الختام قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية انه وفي الظروف الراهنة يبدو ان البعض في اميركا وبدوافع سياسية ولاثارة الضجيج الاعلامي يبحثون عن ذرائع للتخلص من الضغوط الدولية الناجمة عن القرار غير الموزون في حظر دخول من لديهم تاشيرات قانونية للولايات المتحدة او للتهرب من المسؤولية الملقاة على اميركا في تنفيذ تعهداتها الكاملة ازاء الاتفاق النووي ولكن النص الصريح للقرار 2231 لمجلس الامن لا يسمح لاحد بتمرير مثل هذه الذرائع .
رایکم