۳۱۶مشاهدات

السفير الإيراني في لبنان يطالب المسؤولين الليبيين بالحفاظ علي حياة الإمام الصدر

وخلال هذا اللقاء قدم الشيخ قبلان تهانيه القلبية للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي ما حققته من إنجازات علمية ونهضة تقنية متقدمة، معتبراً أن هذه الانجازات جعلت إيران 'دولة متقدمة قوية تنتصر للقضايا المحقة للشعوب'.
رمز الخبر: ۳۴۱۶
تأريخ النشر: 26 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان غضنفر ركن آبادي أن الإمام السيد موسي الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين ما زالوا علي قيد الحياة في ليبيا مطالباً المسؤولين الليبيين بالحفاظ علي حياتهم.
   
فقد زار السفير ركن آبادي نائب رئيس 'المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي' في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان بعد ظهر اليوم الجمعة يرافقه المستشار الثقافي السيد محمد حسين رئيس زادة والمستشار السياسي السيد رضا مرتضائي، في إطار الجولة التي يقوم بها علي المسؤولين والقيادات اللبنانية لتهنئتهم بالمولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية.

وبحسب تقرير لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا من بيروت فقد جري خلال هذا اللقاء البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وتعرض الجانبان للتطورات الراهنة في البلاد العربية، وأكدا علي حق الشعوب في الحرية ونيل حقوقها المشروعة.

وخلال هذا اللقاء قدم الشيخ قبلان تهانيه القلبية للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي ما حققته من إنجازات علمية ونهضة تقنية متقدمة، معتبراً أن هذه الانجازات جعلت إيران 'دولة متقدمة قوية تنتصر للقضايا المحقة للشعوب'.

وجدد الشيخ قبلان تهانيه للجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا بالذكري السنوية الثالثة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، مؤكداً أن هذه الثورة المباركة 'أنقذت إيران من الظلم والاضطهاد والتبعية للغرب، إلي مساحة الحرية والتقدم والسيادة والاستقلال، وهي اليوم تتمسك بالحق وتحقق الانجازات الكبيرة في كل الميادين مما جعلها ضمانا للمسلمين وقلعة من قلاع الدفاع عنهم'.

وعقب اللقاء أدلي السفير ركن آبادي بتصريح أوضح فيه أن زيارة للشيخ قبلان تأتي في أجواء أسبوع الوحدة الإسلامية والذكري السنوية لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.

وقال: لقد 'تحدثنا عن آخر التطورات في الجمهورية الإسلامية والانجازات والتطورات العلمية والتكنولوجية والملف النووي الإيراني، وأبلغ سماحته تحياته إلي كل المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتهنئته بهذه الانجازات، وكان تأكيد للوحدة بين كل المذاهب والأديان نظرا إلي كل هذه الانتصارات الشعبية الكبيرة في عدد من البلدان ضد الظالمين والطغاة'.

وردا علي سؤال عن موقف إيران مما يجري في ليبيا، والمعلومات عن مصير الإمام موسي الصدر ورفيقيه، قال السفير ركن آبادي: إن 'ما يجري في ليبيا انتفاضة شعبية ضد الظالمين والحاكم الطاغي في هذا البلد، وكما أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي كل المسؤولين والرؤساء في البلدان أن يستمعوا إلي مطالب الشعوب، وإلا فمصيرهم إلي زوال، ونعتقد أن الإمام موسي الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين أحياء، وعلي المسؤولين الليبيين أن يحافظوا علي حياة الإمام موسي الصدر ورفيقيه'.

تجدر الإشارة إلي أن مؤسس 'المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي' الإمام السيد موسي الصدر كان مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في زيارة رسمية لليبيا بدعوة من الرئيس الليبي معمر القذافي في 31 آب/ أغسطس من العام 1978 عندما أقدم النظام الليبي علي اختطافهم وإخفاء آثارهم ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتي اليوم.
رایکم