۲۹۶مشاهدات
وفي اللقاء اشار شمخاني الى الجهود الواسعة وتضحيات الشعب والحكومة والجيش السوري خلال اعوام التصدي لفتنة الارهاب في هذا البلد وقال، ان سوريا قد انتصرت في حرب الارهاب العالمية ضدها.
رمز الخبر: ۳۴۰۷۱
تأريخ النشر: 01 January 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني بان الحرب ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة الارهابيين ستستمر، داعيا الجماعات المسلحة التي لا تتبع الارهاب لاستغلال الفرصة والعودة الى طاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية في سوريا.

جاء ذلك خلال استقبال على شمخاني امين المجلس الاعلى للامن القومي ومنسق الاجراءات السياسية والامنية والدفاعية لايران مع سوريا وروسيا، عصر اليوم السبت في طهران وزير الخارجية السوري وليد المعلم ورئيس مكتب الامن الوطني السوري اللواء علي المملوك، حيث جرى البحث حول اهم التطورات في سوريا ووتيرة استمرار مكافحة الجماعات الارهابية.

وفي اللقاء اشار شمخاني الى الجهود الواسعة وتضحيات الشعب والحكومة والجيش السوري خلال اعوام التصدي لفتنة الارهاب في هذا البلد وقال، ان سوريا قد انتصرت في حرب الارهاب العالمية ضدها.

واعتبر عودة الجماعات المسلحة الى طاولة المفاوضات والقبول بشروط الحكومة للهدنة، بانهما يشكلان حصيلة للنجاحات والانتصارات الميدانية خاصة تحرير مدينة حلب الاستراتيجية واضاف، انه وفي ضوء ماضي نكث العهود وانتهاك الهدنة من قبل هذه الجماعات، فان الضمانة لالتزام المسلحين بالاتفاقات هو الحفاظ على الاقتدار العسكري ومراقبة تحركاتهم وانشطتهم.

وتابع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، ان اي مسار سياسي وحواري يؤدي الى إضعاف سيادة الدولة الشاملة والقانونية على الاراضي السورية كلها او يريد وضع جزء من ارض سوريا تحت تصرف الجماعات الارهابية او الاحتلال العسكري الاجنبي انما يتعارض مع مصالح الشعب ويعد تهديدا لدول المنطقة، وهو امر محكوم بالفشل.

واعتبر شمخاني تحرير مدينة حلب منعطفا في التطورات السياسية – العسكرية وموازنات القوة في المنطقة واضاف، ان الحرب ضد ارهابيي داعش وجبهة النصرة في سوريا ستستمر وينبغي على الجماعات المسلحة التي لا تتبع جبهة الارهاب استغلال فرصة الهدنة والعودة الى طاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية.

واضاف، ان السبيل الوحيد الذي يمكنه اعادة الامن والاستقرار الى سوريا هو مكافحة الارهاب بلا هوادة والتركيز على المحادثات السورية – السورية للوصول الى اتفاق وطني من اجل اجراء انتخابات شاملة.

واشار منسق الاجراءات السياسية والامنية والدفاعية لايران مع سوريا وروسيا، الى التاثير الاستراتيجي لانتصار حلب على ارهابيي جبهة النصرة والداعمين لهم واضاف، ان هذه القضية اذ تضمن احباط خارطة الطريق لتقسيم المنطقة والتي تتابع من قبل الغربيين، تثبت في الوقت ذاته امكانية الانتصار على الارهابيين شريطة حفظ التلاحم والتنسيق في جبهة المقاومة.

وتابع شمخاني، انه لو انهت الاطراف الاخرى دعمها المالي والتقني والتسليحي للعناصر الارهابية، فان الاستقرار سيعود الى المنطقة خلال فترة قصيرة وبالتالي ستعود الدول الاوروبية ايضا وسنشهد بدلا عن تدفق المشردين والعنف وتدمير التراث العالمي، ارساء الامن والوصول الى الهدف المتوخى وهو المحو الكامل للارهاب.

وادان استخدام الارهاب اداة لتحقيق اهداف سياسية والصاقها بدين الاسلام الحنيف بهدف نشر التخويف من الاسلام (الاسلاموفوبيا) واثارة التفرقة بين المسلحين وقال، ان الكيان الصهيوني وفي ظل الخلافات والازمة الامنية في المنطقة، يعمل على توسيع الممارسات القمعية وتثبيت مشروع ازالة فلسطين.

من جانبهما قدم خلال اللقاء كل من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومستشار الامن القومي للرئيس السوري اللواء علي مملوك، شرحا للتطورات الميدانية والسياسية الاخيرة ومسيرة اتفاق الهدنة مع المعارضة المسلحة واكدا بان المكافحة بلا هوادة لعناصر داعش وجبهة النصرة والجماعات المرتبطة بهما، ستستمر الى جانب متابعة المسارات السياسية وان الحكومة والشعب السوري الباسل سوف لا يسمحان بتقسيم سوريا او استمرار تواجد الارهابيين فيها او الاحتلال العسكري الاجنبي.

 
رایکم
آخرالاخبار