۲۸۳مشاهدات

الرئيس السوري: الحكومات الأوروبية تدعم الإرهابيين وتعمل ضد مصالح شعوبها

إذا كانوا (الاوروبيون) يدعمون الإرهابيين في منطقتنا، فكيف يمكن أن أساعدهم كيلا تحدث هجمات إرهابية في أوروبا... عندما يغيرون سياستهم، سنكون مستعدين لمساعدتهم.
رمز الخبر: ۳۴۰۶۰
تأريخ النشر: 31 December 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد الرئيس السوري أن الحكومات الأوروبية تدعم الإرهابيين وتعمل ضد مصالح شعوبها، مطالبا المسؤولين الاوروبيين بأن يتوقفوا عن دعم الإرهابيين وأن يرفعوا الحصار الذي دفع العديد من السوريين إلى الذهاب إلى أوروبا وليس فقط بسبب الإرهاب.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "ايل جورنالي" الإيطالية، قال بشار الأسد: أنا واثق أنه بعد الحرب سيعود أغلبية السوريين إلى سوريا التي ستشهد إعادة ولادة طبيعية من جديد، لافتاً إلى أنه عند عدم وجود الإرهاب فإن المجتمع السوري سيكون أقوى بكثير من المجتمع الذي عرفناه قبل الحرب بفضل الدرس الذي تعلمناه.

وفي رسالة الى السوريين النازحين الى أوروبا، قال بشار الاسد: ان هؤلاء النازحون يريدون العودة بلدهم، لأن كل شخص يرغب بالعودة إلى وطنه، لكنهم بحاجة لأمرين، إنهم بحاجة للاستقرار والأمن، وفي الوقت نفسه هم بحاجة لتأمين الاحتياجات الرئيسية اللازمة لمعيشتهم والتي خسرها الكثيرون منهم بسبب الحرب، في تلك الحالة، لا أستطيع أن أقول إني أدعوهم إلى العودة إلى سوريا لأن هذا بلدهم ولا يحتاجون إلى دعوة للعودة، لكن ما أريد أن أقوله في هذه الحالة موجه للمسؤولين الأوروبيين الذين خلقوا هذه المشكلة بدعمهم المباشر أو غير المباشر للإرهاب في بلدنا، وهم الذين تسببوا في هذا الطوفان من السوريين الذاهبين إلى أوروبا، بينما يقولون في الوقت نفسه: "نحن ندعمهم من منظور إنساني"، إنهم ليسوا بحاجة لدعمكم في بلادكم، بل هم بحاجة لدعمكم في بلدنا، عليهم أن يتوقفوا عن دعم الإرهابيين وأن يرفعوا الحصار الذي دفع العديد من السوريين إلى الذهاب إلى أوروبا بسبب الحصار وليس فقط بسبب الإرهاب، فبسبب الحصار، لم يعد بوسعهم العيش في بلدهم.

وفي جانب آخر من حديثه، لفت الاسد الى ان العديد من الدول التي كانت تعارض سياسة سوريا لم ترغب بأن تصبح سوريا مركزا للطاقة، نظرا لاعتزامها مد خط من شرقها الى غربها وصولا الى البحر المتوسط يعبر العراق من إيران، وهذا كان أحد العوامل في إثارة الحرب في هذا البلد.

وانتقد الرئيس السوري، الحكومات الأوروبية بأنها تعمل ضد مصالح شعوبها، وإنها تدعم الإرهابيين، مضيفا: إذا كانوا (الاوروبيون) يدعمون الإرهابيين في منطقتنا، فكيف يمكن أن أساعدهم كيلا تحدث هجمات إرهابية في أوروبا... عندما يغيرون سياستهم، سنكون مستعدين لمساعدتهم.

وأردف أنه بعد الحرب ستعود أغلبية السوريين الى سوريا التي ستشهد ولادة طبيعية من جديد، وعند عدم وجود الإرهاب فإن المجتمع سيكون أقوى بكثير من المجتمع الذي عرفناه قبل الحرب، بفضل الدروس التي تعلمها المجتمع.
رایکم
آخرالاخبار