۳۴۹مشاهدات
قائد الثورة:

حادثة 29 ديسمبر من مؤشرات اقتدار الجمهورية الاسلامية

واضاف سماحته، ان قوى الاستكبار مثل اميركا ترى سعادة المجتمع وما تصفه بـ "القيم الاميركية" بانها كامنة في تكديس الثروات والهيمنة على العالم الا ان الاسلام ...
رمز الخبر: ۳۴۰۳۱
تأريخ النشر: 28 December 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر قائد الثورة الاسلامية حادثة 29 ديسمبر/كانون الاول منقطعة النظير وهي مؤشر لاقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا بان مواجهة قوى الاستكبار للجمهورية الاسلامية تاتي في سياق محاولات هذه القوى استهداف قدرات البلاد المادية والمعنوية وتثبيط عزم وارادة الشعب الايراني.

وافاد الموقع الالكتروني لمكتب قائد الثورة الاسلامية ان سماحته وفي مستهل بدء درس البحث الخارج صباح اليوم الثلاثاء، وعلى اعتاب ملحمة يوم 29 كانون الاول /ديسمبر (الهبة الجماهيرية للشعب الايراني التي احبطت الفتنة التي اعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009)، اشار سماحته الى عداء وحقد المستكبرين ضد سيادة الاسلام على ارض الواقع ومحاولاتهم الرامية لاستهداف عناصر اقتدار  الجمهورية الاسلامية.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية حادثة 29 ديسمبر منقطعة النظير من امثلة اقتدار الجمهورية الاسلامية، وقال، ان هندسة مواجهة قوى الاستكبار للجمهورية الاسلامية الايرانية تاتي في سياق استهداف تلك القوى لقدرات الجمهورية الاسلامية المادية والمعنوية وتثبيط عزم وارادة الشعب الايراني، لذا فانه علينا بالمقابل صون هذا الاقتدار وترسيخه يوما بعد يوم.

واضاف سماحته، ان قوى الاستكبار مثل اميركا ترى سعادة المجتمع وما تصفه بـ "القيم الاميركية" بانها كامنة في تكديس الثروات والهيمنة على العالم الا ان الاسلام يرى سعادة البشرية كامنة في الوصول الى الكمال الانساني وسيادة الفكر والعمل بالقرآن في جميع اجزاء المجتمع.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية وجود نظام نابع من الاسلام ويمتلك الاقتدار والنفوذ في مختلف قضايا المنطقة بانه اثار عداء وحقد القوى العالمية واضاف، ان نظام الهيمنة يعارض كل فكر ونهج مناهض للظلم والتمييز في العالم، لكنه ينبري ايضا بكل وجوده لمعارضة ذلك النهج الذي يتمكن من النهوض بجماهير الشعب الهادرة.

واعتبر جذور المؤامرات والعداوات المختلفة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تعود لتبلور معارضة نظام الهيمنة العالمية في ايران التي "تحظى بالمصادر الطبيعية والبشرية والاقتصادية الوفيرة، الكلام والمنطق والمنبر السياسي، المعدات والقوى العسكرية اللائقة" واضاف، انه على الجمهورية الاسلامية الايرانية تعزيز قدراتها امام هذه العداوات، وان هذا الامر هو السبب في التاكيد المكرر على تعزيز القدرة الداخلية وترسيخ بناء الداخل.

واشار آية الله الخامنئي الى ضرورة امتلاك مختلف انواع القدرات ومنها ""الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والتعبئة الشعبية" واضاف، ان نزول الملايين من ابناء الشعب الى الشوارع ومشاركتهم في مسيرات 22 بهمن (11 شباط / فبراير) بعد مضى نحو 40 عاما على انتصار الثورة الاسلامية مؤشر لاقتدار الجمهورية الاسلامية في التعبئة الشعبية وهو أمر منقطع النظير في العالم.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية حادث 29 ديسمبر مثالا اخر من امثلة اقتدار الجمهورية الاسلامية واضاف، انه في ذلك الحدث منقطع النظير لم يكن هنالك احد قد اشرف على تنظيمه وان القدرة الفكرية التي تعد الهيكل الاساس للجمهورية الاسلامية قد اجتذبت الشعب الى الشوارع وخلقت ذلك الحدث الذي لا نظير له.

ونوه سماحته الى احابيل وخدع الاعداء في استهداف عناصر اقتدار الجمهورية الاسلامية وقال، ان العدو هو كاللص الذي يهدف للسيطرة على المنزل الا انه يوحي وكأن عداءه يعود الى السلاح الذي يحمله صاحب المنزل بيده للدفاع عن نفسه وفيما لو وضع ذلك السلاح ارضا فان النزاع سينتهي، لذا فانه وعبر استخدام مختلف انواع الخدع والاساليب منها تبادل الحديث والتمازح واحيانا اخرى اطلاق التهديد، يسعى لنزع سلاح صاحب المنزل ومن ثم الدخول الى المنزل.

واكد آية الله الخامنئي بان السعادة والشقاء رهن بكيفية الاستفادة من القدرة وقال فيما يتعلق بالقدرة الناجمة من امتلاك السلاح النووي، ان حظر السلاح النووي له الكثير من الاسس الفقهية والعقلانية المهمة الا ان امكانية العمل لاكتساب سائر انواع القدرات موجودة تحت تصرف الحكومة والشعب.
رایکم