۳۶۷مشاهدات

اتفاقات مهمة بين طهران وبيشكك تفتح صفحة جديدة في العلاقات

ولفت الى ان المحادثات بين الجانبين تناولت قضايا مكافحة الارهاب وتجارة المخدرات والجرائم المنظمة وتبادل التجارب والمعلومات بين البلدين.
رمز الخبر: ۳۳۹۷۵
تأريخ النشر: 24 December 2016
شبکة تابناک الاخبارية: صرح الرئيس الايراني حسن روحاني، ان طهران وبيشكك توصلتا الى اتفاقات مهمة في المجالات السياسية والاقتصادية وفتحتا صفحة جديدة في العلاقات بينهما.

واشاد روحاني، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره القرغيزي آتامبايف في بيشكك يوم الجمعة، بالترحيب والضيافة التي لاقاها الوفد الايراني في هذا البلد.

ووصف زيارة آتامبايف لطهران بمثابة منعطف في العلاقات، معتبرا ان خطوة مهمة للغاية قد نفذت خلال هذه الزيارة لتنمية العلاقات بين البلدين.

ووصف السياسة المستقلة التي تنتهجها الحكومة القرغيزية على الصعيد العالمي بانها تكتسب اهمية كبيرة للغاية بالنسبة لايران.

واثنى على السياسة المستقلة وثقافة الاعتدال المناهضة للتطرف في هذا البلد سواء على صعيد الحكومة او الشعب.

ولفت روحاني، الى ان الاجتماعات الخاصة والمشتركة التي عقدها الجانبان تم التركيز فيها على تنمية العلاقات الاقتصادية بصورة خاصة وازالة العقبات ومنح التسهيلات في تأشيرات الدخول وهو مايساعد على تمتين الاواصر بين ايران وقرغيزيا.

واعرب عن امله بازالة تأشيرات الدخول بين البلدين على 3 مراحل الاولى للتجار وارباب الصناعة والمنتجين ومن ثم للقوافل السياحية وفي المرحلة الثالثة يتم ازالة التأشيرات بصورة كاملة، ووصف هذه الخطوة بالسياسة المبدأية في العلاقات بين الجانبين.

واكد الحاجة الى منح التسهيلات في العلاقات المصرفية لتنمية العلاقات، موضحا ان النشاطات الاقتصادية والمالية غير ممكنة دون تحقق تسهيلات في العلاقات والضمانات المصرفية.

واعرب عن امله بتمهيد الارضية بصورة جيدة للغاية لتوسيع وتسهيل العلاقات المصرفية بين البلدين خلال زيارة الوفد الايراني.

ونوه روحاني الى تصريح نظيره القرغيزي، وقال ان ايران ترحب بالربط السككي بين الصين وآسيا الوسطى ومنها الى ايران والخليج الفارسي وبحر عمان والمحيط الهندي ووصفه بانه يصب لصالح البلدين والمنطقة مايترك تأثيرات ايجابية على النشاطات الاقتصادية والثقافية للمنطقة برمتها.

ولفت الى ان الجانبين اتخذا قرارا في المفاوضات بانتاج السلع التي يحتاجانها في كلا البلدين عبر تقديم تسهيلات دون اي وساطة ومن ثم تقدم الى الجانب الآخر وهو مايصب لصالحهما معا.

واشار الى التجارة الترجيحية وقال انه تم مناقشة السلع التي يمكن ادخالها في هذا المجال وتقديم تسهيلات جمركية واتصال المناطق الحرة بين البلدين مايترك تأثيرات للغاية على تنمية التجارية وازدهار التبادل الاقتصادي بينهما.

واردف، انه بالنظر الى ان قرغيزيا بلد عضو في اتحاد اوراسيا الاقتصادي لذلك فان علاقات ايران مع قرغيزيا ومع هذا الاتحاد يترك تاثيرات ايجابية على العلاقات الاقتصادية.

واعرب عن امله باتخاذ قرارات جيدة بهذا الاتحاد في اجتماع 26 كانون الاول/ ديسمبر.

واشاد روحاني بمواقف الحكومة القرغيزية في المنظمات الدولية والاقليمية ووصفها بالصديق الحميم والطيب لايران لاسيما اثناء عمليات التصويت.

واعرب عن رغبة ايران بتعزيز العلاقات الثقافية والجامعية والمؤسسات البحثية بين البلدين.

ووصف ايران بانها من بين البلدان الاولى في العالم في الكثير من التقنيات المتقدمة وفي بعض المجالات العلمية المتطورة باتت ايران من بين البلدان العشرين الاولى في العالم، معربا عن رغبة طهران بالتعاون مع اصدقائها من البلدان الاسلامية لاسيما قرغيزيا البلد الصديق في هذه المجالات.

كما اعرب عن رغبة ايران بالتعاون مع قرغيزيا في مجالات انتاج العقاقير الطبية وسد حاجات شعبها بهذا المجال وكذلك التعاون في القطاع الزراعي وتأمين المواد الغذائية وتبادل الخدمات الفنية والهندسية بين البلدين.

واعرب عن استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتقديم الخدمات الفنية – والهندسية، وبناء المحطات الكهرومائية والسدود ومد الطرق وسكك الحديد ومصانع المشتقات الغذاية وجميع الخدمات التي تحتاجها قرغيزيا بتسهيلات منها، منوها الى اجراء محادثات مفيدة مع نظيره القرغيزي.

ولفت الى ان المحادثات بين الجانبين تناولت قضايا مكافحة الارهاب وتجارة المخدرات والجرائم المنظمة وتبادل التجارب والمعلومات بين البلدين.

واكد على ضرورة تعزيز التعاون بين جميع بلدان العالم لايجاد حلول لمشاكل المنطقة لاسيما الارهاب والمشاكل التي تعاني منها بعض بلدان المنطقة لاسيما العراق وسوريا من اجل مكافحة الارهاب في المنطقة برمتها واستتباب السلام والاستقرار وهو مايصب لصالح بلدان المنطقة.
رایکم