۳۵۷مشاهدات

كمالوندي: نعمل في إطار الاتفاق النووي لصنع المحرك النووي

حققنا تقدما جيدا بشأن مفاعل أراك، وان الموضوع الوحيد الذي لم نتوصل بعد الى اتفاق بشأنه هو موضوع السعر، وبما أن هذا الموضوع يؤثر على العمل فإنه هام بالنسبة لنا.
رمز الخبر: ۳۳۹۵۳
تأريخ النشر: 21 December 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، إن برنامج ايران لتصميم وتصنيع المحرك النووي للسفن، يتمثل بالعمل في إطار الاتفاق النووي.

وبشأن المحرك النووي وتصريح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية بأن صنع هذا المحرك بحاجة الى تخصيب من أقل من 5 بالمائة الى 90 بالمائة لليورانيوم، قال بهروز كمالوندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء: إن برنامجنا هو أن نعمل في إطار الاتفاق النووي.

وأوضح: إننا يمكننا خلال هذه الفترة ان ننجز الاعمال النظرية والبحثية، ونوكل انتاج المحرك النووي الذي يتطلب وقوده نسبة عالية من التخصيب بعد هذه السنوات التي تم وضع قيود على تخصيبنا لليورانيوم.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تقدم طلبا للقيام بزيارة تفتيشية
وردا عل سؤال بشأن الزيارات التفتيشية التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن النشاطات النووية الايرانية، قال كمالوندي: ان الزيارات التفتيشية تتم وفق اتفاقات الضمان والبروتوكول الاضافي، وخارج هذا الاطار ليس لدينا زيارة تفتيشية.

ليس لدينا مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي
وبشأن عقد الاجتماع المشترك للاتفاق النووي بتاريخ 10 كانون الثاني/ يناير 2017 وتغيير الفريق الاميركي، قال كمالوندي: سنجري قبل يوم أو يومين من هذا التاريخ مباحثات تقنية، وسيشارك الاميركيون في هذا الاجتماع بنفس الفريق القديم، وبالطبع ليس مقررا اجراء تفاوض جديد بشأن الاتفاق النووي، وسيتم البحث في اللجنة بشأن مواضيع مختلفة بما فيها إعادة تصميم مفاعل اراك.

وتابع: حققنا تقدما جيدا بشأن مفاعل أراك، وان الموضوع الوحيد الذي لم نتوصل بعد الى اتفاق بشأنه هو موضوع السعر، وبما أن هذا الموضوع يؤثر على العمل فإنه هام بالنسبة لنا.

مستعدون للعودة الى الوضع السابق
وبشأن القدرة على العودة الى ظروف ما قبل الاتفاق النووي، أوضح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية أنه خلال تنفيذ التزاماتنا فكرنا بهذا الموضوع، وفي حال العودة ستكون سرعتنا مثيرة للدهشة، ورغم أن نظرتنا ليست كذلك، إلا أننا مستعدون للعودة، مضيفا اننا لم نتفق مع دولة واحدة في الاتفاق النووي.. فإميركا في حال عدم التزامها بتعهداتها تخاطر بسمعتها الدولية.

وبيّن ان المسؤولين يولون اهتماما بإيعاز قائد الثورة المعظم في تنفيذ الاتفاق النووي، وأكد أن تمديد قانون "آيسا" يعد من الناحية القانونية انتهاكا للاتفاق النووي، وهذا الانتهاك لا يؤثر فقط علينا، وإن وزارة الخارجية الايرانية تضع على جدول أعمالها متابعة هذا الموضوع.

وشدد على ان ايران مستعدة في حال الانتهاك السافر للاتفاق النووي، لتخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من اليوم الاول، وسنفعّل أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد، معربا عن امله بأن لا نمضي في هذا الاتجاه فنحن نريد ان نتحرك نحو تعزيز الاتفاق النووي وإزالة العقبات التي تواجهنا.

الاتفاق النووي هو الخيار الوحيد أمام الإدارة الأميركية الجديدة
وصرح كمالوندي أن الإدارة الأميركية الجديدة لا خيار أمامها سوى القبول بالاتفاق النووي، وقال: ان الاتفاق النووي هو الخيار الوحيد.. وإن الالتزام بهذا الاتفاق يصب في مصلحة الجميع، كما ان الدول الاوروبية تذعن جميعها بهذا الأمر.

ضخ الغاز في الجيل الجديد لأجهزة الطرد المركزي من طراز IR8
وفي الختام، وردا على سؤال بشأن الجيل الجديد لأجهزة الطرد المركزي IR8، أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، أننا نعول كثيرا على جيل IR8، وقال: ان كل جهاز بحاجة الى 2000 اختبار و2 وثيقة، ولابد من أن تمر بمسار يستغرق 7 الى 10 سنوات، ولا ينبغي الاستعجال في هذا الامر، مردفا ان اختبارات IR8 قد انتهت، وخلال الأسابيع القادمة سندخل مرحلة ضخ الغاز.
رایکم