شبکة تابناک الأخبارية: اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية ان الصحوة التي تشهدها الدول الاسلامية تعود الى وضع نهاية للحمل الثقيل الذي تنوء به بسبب المدنية المادية.
وبارك سماحة القائد مولد النبي الاكرم ص والامام الصادق ع ثم تحدث عن الصحوة في المنطقة والتي رأى سماحته انها جاءت بعدما تعززت مكانة الوجود الانساني للحصول على مزيد من المكاسب مؤكدا ان معاناة شعوب المنطقة يمكن حلها اذا ما تم وضع حد لايادي الشيطان الاكبر امريكا ومنعها من التدخل لتحديد مصير الشعوب كما يحلو لها.
واشار سماحة القائد الى ان مشاكل المنطقة يمكن حلها اذا ما ابتعد الشيطان الاكبر عن التدخل في شؤونها.
ویذكر ان قائد الثورة الاسلامية التقى صباح يوم أمس مسؤولي البلاد وكوادرها اضافة الى سفراء الدول الاسلامية في طهران. واشار سماحته في جانب اخر من حديثه الى ان امريكا تعمل على تحاشي الحركة الشعبية العظيمة التي تمر بها المنطقة لكن تلك الحركة تستهدف الاستكبار وسلطاتها في المنطقة.
واشار سماحته الى ان الصحوة الاسلامية تتجه نحو اهداف سامية لتصنع الغد الممشرق للمنطقة و للامة الاسلامية لان الوضع الراهن لهذه الامة ينبغي ان يشهد تغييرا وهذا ما سيحصل باذن خلال زمن غير بعيد . بعدما قام المستكبرون وعلى راسهم امريكا باختراق كافة مناحي الحياة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي للشعوب .
وقال سماحته , لو عمل المسلمون على الالتزام بمباديء الاسلام قولا وعملا ومخاطبة العالم به فانه من المؤكد تحقق التفاف العالم حول الاسلام و هذا الواجب سيكون اثقل على جميع المسلمين بالعمل على اصلاح وجهات النظر والسلوك .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان بوادر الصحوة في المنطقة بدات مع ظهور حالة الاشمئزاز من وجود الاستكبار لدى بعض شعوب المنطقة بقوله, ان الامريكان عملوا على زرع العقبات امام الحركة الشعبية لبعض الدول الاسلامية من خلال باستغلال وسائل الاعلام ولم يكن هذا بالامر الممكن لان هذه الحركة تستهدف الاستكبار بالدرجة الاولى بعدما تحمل الشعوب انواع الاهانه ولذا صار من اللازم ان تجد الامة الاسلامية ذاتها بشكل صحيح بعيدا عن المؤامرات والتدخل الاستكباري.
و قال القائد ان ازدياد حالة الانفصال بين الشعوب و حكوماتها يعد من تبعات السياسات الامريكية على الشرق الاوسط و بذلك لن يكون بمقدور احد فرض سيطرته على تلك الشعوب.
وفي حديثه عن الكيان الصهيوني غير المشروع وما يمثل من غدة سرطانية و انه احد عوامل الازمات السياسية والاقتصادية في المنطقة قال سماحته ان الاستكبار يبذل كل المساعي للحفاظ على وجود هذه الغدة السرطانية التي تسهم في اشعال الحروب والخلافات لكن الكراهية التي تحملها الشعوب لهذه الغدة السرطانية باتت علنية.
واعتبر القائد ان واجبات علماء الدين والنخبب السياسية والعلمية والجامعية تترسخ في قيادة الناس نحو مزيد من الصحوة الاسلامية دون السماح لايادي الاستكبار باختطاف ثمرة الحركات الشعبية.