۴۲۸مشاهدات
وشدد المسؤول الايراني على صيانة وحدة التراب السوري والسيادة الوطنية، وأن اي آلية ترتبط بحل الازمة السورية وإدارة ظروف حلب لا ينبغي ان تنقض هذين المبدأين الهامين والاساسيين.
رمز الخبر: ۳۳۷۰۳
تأريخ النشر: 13 November 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية، ان ايران لا تنظم برامجها مطلقا على اساس من يتولى الرئاسة في اميركا، مشيرا الى عدم تحقق توقعات بعض اللاعبين في المنطقة بشأن المرشح الفائز في الانتخابات الاميركية.

جاء ذلك في تصريح ادلى به جابري انصاري خلال استقباله اليوم السبت في طهران المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة بشأن سوريا، ستيفان دي مستورا، حيث تناول الجانبان خلال محادثاتهما آخر التطورات السياسية والميدانية في سوريا وخاصة الوضع في حلب.

وشرح جابري انصاري لضيفه، رؤى ومواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه سلسلة الاحداث والتطورات الدولية، وأكد أهمية مواصلة المشاورات في الظروف الراهنة.

وأشار جابري انصاري الى عدم تحقق التوقعات والتكهنات لبعض اللاعبين في المنطقة بشأن المرشح الفائز في الانتخابات الاميركية، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تنظم برامجها مطلقا على اساس من يتولى رئاسة الجمهورية في اميركا، وتعتبر هذه القضية شأنا داخليا لأميركا.

واعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني ايلاء الاهتمام بالجانب الانساني للازمة السورية والمحاربة الجادة للارهاب بأنهما موضوعان مصيريان ويحظيان بالاولوية، وأكد ضرورة متابعة المسارات الثلاث للازمة السورية: السياسي والميداني والانساني للأزمة بشكل متزامن.

ورأى جابري انصاري ان اي حل مؤثر بشأن الوضع في حلب بحاجة الى الاهتمام بهاتين القضيتين الهامتين والاساسيتين: عدم التمهيد لتجزئة السيادة الوطنية السورية، وخروج الجماعات المسلحة بسرعة من شرق مدينة حلب وإنهاء سياسة اتخاذ التنظيمات الارهابية عدة مئات من الاهالي السوريين رهائن.

وشدد المسؤول الايراني على صيانة وحدة التراب السوري والسيادة الوطنية، وأن اي آلية ترتبط بحل الازمة السورية وإدارة ظروف حلب لا ينبغي ان تنقض هذين المبدأين الهامين والاساسيين.

من جانبه، أشار دي مستورا الى التطورات الدولية الجديدة وأثرها على الوضع في سوريا، داعيا الى التشاور مع الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها لاعبا وشريكا رئيسا في وضع آلية الخروج من الازمة السورية الراهنة.

ولفت المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة الى الوضع الخاص والمعقد في حلب، مؤكدا ضرورة اهتمام جميع الاطراف المعنية للإسراع في حل المشكلات الانسانية في هذه المدينة.
رایکم