۵۷۸مشاهدات

الجيش البحريني يقمع الاحتجاجات ويرتكب مجزرة جديدة

وقد توالت ردود الافعال على الأحداث في البحرين، حيث دعت وزارة الخارجية الايرانية السلطات البحرينية الى ضبط النفس وتلبية مطالب شعبها بالطرق القانونية.
رمز الخبر: ۳۳۴۷
تأريخ النشر: 19 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قمع الجيش البحريني الاحتجاجات السلمية للمواطنين الذين خرجوا يوم الجمعة لتشييع شهداء الخميس الدامي، فارتكب مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

واعلن مصدر طبي ان مستشفى السلمانية استقبل اليوم (الجمعة) جثث 3 شهداء واكثر من 60 جريحا، إثر الهجوم الدامي لقوات الامن على المتظاهرين القادمين من مقبرة الديه نحو ميدان اللؤلؤة.

وكان الاف البحرينيين تجمعوا في مقبرة الديه لوداع الشهيد الاول لاحتجاجات البلاد على عبد الهادي المشيمع.

وتوجهت المسيرة المنطلقة من مقبرة الديه نحو ميدان اللؤلؤة الذي يسيطر عليه الجيش وسط تخوف من تكرار مجزرة امس.

ومنعت قوات الامن بالقوة المسيرة من مواصلة طريقها نحو مجمع السلمانية الطبي لتفقد الجرحى وتسلم جثث الشهداء حيث تعتصم الكوادر الطبية احتجاجا على المجزرة التي ارتكبتها قوات الامن ضد الشعب.

وحسب المصادر فقد هاجمت قوات الامن حشود البحرينيين المتوجهة الى مستشفى السلمانية وفتحوا عليهم النار.

وقد شيع البحرينيون في وقت سابق الجمعة شهيدين من بين عدة شهداء سقطوا خلال قمع قوات الامن والجيش لتظاهرة الاف المعتصمين بميدان اللؤلؤة وسط المنامة فجرامس.

وندد المشيعون بالاسلوب القمعي الذي انتهجتْه السلطات البحرينية في التعاطي مع الاحتجاجات الشعبية السلمية.

هذا وفرض الجيش تدابير صارمة بالعاصمة المنامة لمنع اي تصعيد شعبي جديد.

وقد توالت ردود الافعال على الأحداث في البحرين، حيث دعت وزارة الخارجية الايرانية السلطات البحرينية الى ضبط النفس وتلبية مطالب شعبها بالطرق القانونية.

بدورها، أعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن قلقها ازاء استخدام القوة ضد المتظاهرين.

فيما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حكومة البحرين الى وقف الاجراءات القمعية ضد المحتجين.

واعلنت باريس تعليق صادرات العتاد الامني الى البحرين.
رایکم