۳۵۵مشاهدات

محلل عسكري: دمشق ستتعامل مع خروقات الطائرات التركية كما تعاملت مع الإسرائيلية

إضافة إلى محاولات إسعاف ماتبقى من المعنويات في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة عبر الدعم اللوجستي والمعنوي للإرهابين من خلال التدخل السافر والاعتداء على السيادة السورية
رمز الخبر: ۳۳۰۶۷
تأريخ النشر: 17 September 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد المحلل العسكري الإعلامي عيسى الضاهر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة للعدو الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، لكن هناك عمليات معلنة وهناك عمليات غير معلنة بحكم اتفاقات دولية تفرض أن تكون هذه الأمور في بعض الأحيان سرية أو أن تخرج للعلن.

وأضاف الضاهر في حديث لوكالة أنباء فارس أن الحكومة السورية والإدارة السياسية السورية لطالما امتلكت الحكمة في التعامل مع الاعتداءات الصهيونية التي كان يتعمدها الكيان ويلجأ إليها دوماَ لمؤازرة مليشياته التي تعمل لخدمة مصالحه على الأرض السورية، لافتاَ إلى أن الحكمة كانت في عدم كشف القدرات الدفاعية والهجومية الموجودة لدى الجيش السوري حتى الآن، حيث أن "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية مازالت حائرة حتى الآن ماهي القوى الصاروخيه للقوات السورية فيما يخص الدفاعات الجوية، حيث أنه إلى تاريخ هذا اليوم لم تطلق الصورايخ الاستراتيجية لهذه الأهداف المعادية ولم يتم الكشف عن فاعليه وقوة السلاح الموجود على الأرض السوريه ما يحسب للحكومة السورية هذا الصبر وهذه الإرادة.

وأوضح الضاهر أن ما جرى في الجنوب السوري من اعتداءات إسرائيلية هو محاولة التشويش على الاتفاق الروسي الأمريكي من جهة، إضافة للتغطية على هجوم كان معد من محور بيت جن سعسع إبان مناوشات بين الجيش والمسلحين، حيث جاءت الضربة الإسرائيلية لمرابض المدفعية التي تم التصدي لها من قبل سلاح الجو السوري للفت الانتباه والشويش لاشغال الجبهة من جهة القنيطرة والتغطية على هذه المحاولة لتطويق الجيش السوري بقوس التفاف على الجيش خاصة في التلال المحيطة لبعض النقاط الاسنادية للجبهة الجنوبية.

وأشار الضهر إلى إنذار القيادة السورية للطيران التركي لعدم الخرق في الشمال السوري، موضحاً أن التعامل بالنسبة للطيران التركي سيكون كما تم مع الطيران الاسرائيلي لأن الجبهتين تحاولان الضغط على القوات السورية، إضافة إلى محاولات إسعاف ماتبقى من المعنويات في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة عبر الدعم اللوجستي والمعنوي للإرهابين من خلال التدخل السافر والاعتداء على السيادة السورية
رایکم