۲۷۶مشاهدات

الجيش السوري يستعد لبدء عمليات واسعة في القنيطرة

وتعد غرفة عمليات الموك غرفة استخباراتيه تضم ضباطا من عدة دول بالمنطقة واميركا وهي تقوم بادارة عمليات الارهابيين في جنوب سوريا من داخل الاراضي الاردنية.
رمز الخبر: ۳۲۹۴۴
تأريخ النشر: 05 September 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اعلنت مصادر عسكرية سورية انه في الوقت الذي انهى الجيش والمقاومة الاستعدادات اللازمة لبدء عمليات واسعة في جنوب البلاد شهدت غرفة عمليات الموك تمردا في اوساط الارهابيين حول شن ضربة استباقية خشية الهزيمة .

ويفيد تقرير وكالة انباء فارس في سوريا ان غرفة عمليات الموك طلبت قبل شهر من جبهة احرار الشام وزمرة جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) الاعداد للقيام بهجوم كبير على مدينة البعث مركز محافظة القنيطرة ودفعت لهم 40 مليون دولار لهذا الغرض ولكن الخلافات حول تقسيم هذا المبلغ حال دون بدء العمليات المذكورة.

هذا في الوقت الذي هددت غرفة عمليات الموك بقطع مساعداتها المالية اذا اخفق الارهابيون الخاضعون لدعمها في التنسيق المشترك مع بعضهم البعض الامر الذي يكشف عن مساعي كبيرة لغرفة عمليات الموك لتوجيه ضربة الى الحكومة السورية في جبهة جنوب غربي البلاد وصولا الى ايجاد شريط حدودي امن مع الجولان المحتل.

واكدت مصادر عسكرية سورية ان الجيش السوري اكمل الاستعدادت اللازمة للبدء بعمليات واسعة في جنوب سوريا وان هذه العمليات ستجري بالتعاون مع قوات المقاومة الاسلامية وذلك بالتوازي مع العمليات العسكرية للقوات السورية في الريف الجنوبي لحلب.

واضافت هذه المصادر ان حزب الله نشر خلال هذه الفترة قواته في المنطقة القريبة من معبر القنيطرة الذي يربط الاراضي السورية بمنطقة الجولان المحتل وان عمليات الجيش السوري والمقاومة تهدف الى وضع حد لتواجد المسلحين في المنطقة القريبة من الشريط الحدودي الامر الذي يثير مخاوف الكيان الصهيوني من انتقال تجربة المقاومة الى داخل الجولان المحتل .

من جهة اخرى ان تردد الارهابيين في بدء عمليات استباقية في القنيطرة رغم الدعم المالي المستمر من قبل غرفة عمليات الموك يعود الى رغبتهم في تجنب التصعيد بالجبهة الجنوبية على خلفية توجه عدد كبير من عناصرهم لاسيما اعضاء جبهة احرار الشام وجبهة النصرة الى الجبهة الشمالية في سوريا.

وتقول مصادر محلية ان الارهابيين الذين اضطروا الى ارسال عددا كبيرا من عناصرهم الى الخطوط الامامية في المواجهات الدائرة في منطقة مثلث الموت ، يواجهون مشكلة في توفير القوات اللازمة لشن هجوم استباقي لاسيما وان المجموعات الارهابية الصغيرة ايضا تتجنب التورط في عمليات كبيرة ضد الحكومة السورية .

واضافت هذه المصادر ان مهاجمة ارهابيي داعش وفصيل جيش خالد بن الوليد في جنوب سوريا تشكل اولوية بالنسبة لارهابيي احرار الشام وجبهة النصرة ورغم ان هذه الهجمات تجري بالتنسيق مع غرفة عمليات الموك ولكن الاخيرة لازالت تدعو الارهابيين الى شن هجوم استباقي ضد الجيش السوري وفتح جبهات جديدة بهدف الحد من الضغط على الارهابيين في شمال سوريا ( حلب واريافها).

وتعد غرفة عمليات الموك غرفة استخباراتيه تضم ضباطا من عدة دول بالمنطقة واميركا وهي تقوم بادارة عمليات الارهابيين في جنوب سوريا من داخل الاراضي الاردنية.
رایکم