۴۴۱مشاهدات
رمز الخبر: ۳۲۸۳۲
تأريخ النشر: 27 August 2016
شبکة تابناک الاخبارية - الوعي نيوز:سأكتب هنا بعض التلميحات لا التَصريحات، فالتصريحات سمعتها مِن أمراء الأسرة المُقربون جِداً مِن محمد بن سلمان، ربما تستطيعون تسميتهم بأصدقاء اللهو والتعاليل الليلة الخالية مِن التراويح!
 
المعركة بينَ الإخوان المسلمين والوهابية طويلة الجذور، لكنها قد تَصل إلى نهايتها في الأيام القليلة القادمة، فستكون هناكَ ضَربة كبيرة تستهدف أركان الأخوان المسلمين، ستبدأ في تركيا ومن ثم الأردن حتى تَصل قَطر، بعدَ أن أنتهت السعودية مِن "شَرهِم" في  جمهورية مِصر العربية.

كيف سيحصل ذلك؟، وما دخل العراق في تنفيذ هذا المُخطط الكبير؟!

بما إن آل سعود وحليفتهم الإمارات قد خَسِروا رهان الإنقلاب العسكري، تُعد حالياً طبخة كبيرة لضرب اردوغان في الخاصِرة، ضَربة قد تكون كفيلة بإسقاطهِ، فالخليفة العثماني بنظرهم قد تمرد جداً، خاصةً بعد تقاربهِ غير المبرر "من وجهة نَظرِهم" معَ كلٌ مِن إيران، روسيا، وسوريا، وهذا المُتمرد على حسب وصف الأمير الشاب يجب أن يُعاقب، والأمير سيجلسهُ في قعر السجون!

آل سعود أيضاً خَسروا رِهان داعش في العِراق، فداعش اليوم تحولت إلى كلبٍ طريد دخل المسجد الخطأ، ولم يبقى أمامهُ سوى معركة الموصل أو ولاية نينوى آخر معاقلهِ، حيثُ يدور الكلام في القصور الملكية عن قصور داعش في المواجهة مع فيلق الحشد العراقي المدعوم إيرانياً، بالتالي الخسارة ستكون خسارتين؛ ودعونا لا نتكلم عن خسارة اليمن والبحرين وسوريا، فنزيد اوجاع الملك المُجاز رسمياً..!

المخطط؛ سيطبقهُ أردوغان بدايةً غير عارف بمضمانيهِ، فحالياً تَجري محاورات بينَ السعودية والولايات المتحدة والحكومة العراقية، لفتح معبر آمن لهروب عناصِر داعش من الموصل بأتجاه تركيا، والحكومة التركية "بثقةٍ مفرطة" تُرحب بالأمر حسب ما نُقلَ لي، والشيء الوحيد الذي يعيق المفاوضات هو إصرار الحكومة العراقية على فتح الموصل عسكرياً، بينما تريد السعودية أن يكون سياسياً، أي يعود المحافظ والشرطة السابقة لإدارة الأمن فيها.

الخطوة هذه ستسبق الخطوة الكبيرة؛ داعش في تركيا بسلاحهِ سيستقر في معسكرات خاصة، تحت مسمى "عشائر عراقية هاربة من الحكم الشيعي"، وستبدأ هذه العناصر بإثارة الوضع الأمني وإحداث تفجيرات داخل المدن التركية، الأمر الذي سيحطم البنية الأمنية لدى النظام التركي، وسيقتل الإقتصاد بقتلهِ السياحة وفرص الإستثمار هناك.

صديقي الأمير أخبرني؛ إن محمد بن سلمان ولأول مرة في تأريخه طلبَ لقاء مع محمد بن نايف بهذا الخصوص، يقول إن الأمر باتَ متفقٌ عليهِ وهي حالة فريدة من نوعها، ويعتقد "هو" إن الأمريكان وراء الأمر فهذا لا يحدث عادةً!

رسالة إلى أردوغان من مُبغض.. أحذر فتح حدود بلادك، ضَع على الحدود راجمات وصواريخ أرض أرض، دمر كل فأر أو ثعبان يخرج من حدود العراق، فإن جعلتهم يدخلون ياسيدي الكَريه، لا تبعث لي برسالة حينما يسجنوك!
رایکم