۳۸۶مشاهدات
بعبارة اخرى، تمكنا من كسب الاعتراف الرسمي بحقوقنا المشروعة ودور ايران البناء في المنطقة والعالم من خلال المفاوضات التي اجريناها، ولا يشك احد ان ايران كانت ومازالت حاملة راية محاربة العنف والارهاب في المنطقة وهي الرائدة في جميع القضايا الاقليمية.
رمز الخبر: ۳۲۶۸۸
تأريخ النشر: 11 August 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم الاربعاء، خلال الاجتماع المشترك بين مجلس الوزراء والمحافظين، "اننا لا ثقة لنا ببعض اعضاء مجموعة 5+1".

وقال الرئيس روحاني خلال الاجتماع انه ومن اجل تحقيق الاهداف بعيدة المدى فلا سبيل امامنا سوى الأمل بالمستقبل، لافتا الى ان الاعداء وفي كل مخططاتهم يسعون لبث اليأس لدى الشعب تجاه المستقبل، ولابد من التحلي باليقظة في مواجهة هذه المخططات.

وشدد على انه ينبغي ان يشعر الشعب بالاستقرار وان يتمسك بالاتحاد، وصرح ان اي شرخ وشقاق وثنائية قطبية في المجتمع، هي بضرر الشعب، ولا معنى للمجتمع ثنائي القطبية في ايران الاسلامية، لذلك على المحافظين ان يبينوا تبعات هكذا قضايا للشعب.

وفي جانب آخر من حديثه، اعتبر الرئيس روحاني ارساء الامن والاستقرار في البلاد بأنه يبعث على الفخر، وقال: ان العديد من شعوب المنطقة وحتى شعوب العالم تعلق امالا على ايران الاسلامية من اجل ارساء الامن والاستقرار، وليس فقط دول المنطقة بل الدول الكبرى في العالم تعترف بالدور المؤثر والبناء لإيران في استتباب الامن وارساء الاستقرار الاقليمي والعالمي.

كما أكد الرئيس الايراني على الامن الاقتصادي، وقال: ان حقوق الشعب الايراني تم إثباتها على الساحة العالمية. وقد كان اساس جهود السياسة الخارجية للحكومة منصبا خلال الاعوام الثلاثة الماضية على ترسيخ حقوق الشعب، ففيما مضى كانت الدول الكبرى والمنظمات الدولية تدعي ان ايران لا يحق لها تخصيب اليورانيوم، وان ايران تهدد الامن والاستقرار العالمي بنشاطاتها النووية.. لكن اليوم وبفضل الجهود التي بذلت، فلم تعد تطرح هكذا ادعاءات، بل يتم التعاون مع ايران في اعلى مستويات النشاطات النووية.

وتابع: بعبارة اخرى، تمكنا من كسب الاعتراف الرسمي بحقوقنا المشروعة ودور ايران البناء في المنطقة والعالم من خلال المفاوضات التي اجريناها، ولا يشك احد ان ايران كانت ومازالت حاملة راية محاربة العنف والارهاب في المنطقة وهي الرائدة في جميع القضايا الاقليمية.

وأكد ان علينا جميعا ان نستفيد من ظروف ما بعد الاتفاق النووي فيما يخدم المصالح الوطنية، وقال: بالطبع ليست جميع الدول التي تفاوضنا معها في 5+1 لديها نوايا حسنة، كما لدينا اصدقاء في هذه المجموعة، لكن هناك اشخاص كانت ومازالت لديهم مشاعر عدائية نحونا. ولدينا ثقة ببعض اطراف المفاوضات، ومن الطبيعي ان لا نثق بالبعض الآخر. لذلك لم تكن اطراف المفاوضات متشابهة، لكن ما كان مهما هو أننا تمكنا من التفاوض مع القوى الكبرى وأن نفرض منطقنا، فانتصر شعبنا في المفاوضات وهو يشعر بالاعتزاز، وهو امر  قل نظيره على مر تاريخ البلاد، وذلك يعود الى عظمة شعبنا العظيم وقيادتنا الحكيمة وجهود الحكومة.
رایکم