۳۵۸مشاهدات
السيد علي العبودي:
واقعاً إن الحاجة الفعلية لتجهيز المواطن بالغاز السائل يمكن سدها من المعامل الموجودة حالياً، وأيضاً في حالة إنشاء المزيد من المعامل بالإمكان تغطيتها من الداخل، يمكن الإستثمار في مجالات أخرى منها تصنيع الإسطوانات مثلاً.
رمز الخبر: ۳۲۳۶۵
تأريخ النشر: 30 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية - اقتصادنا: عُقدة أستمرت لسنواتٍ طوال، نقصُ في الغاز السائل وأزمات، معَ إن العراق يستورد الغاز السائل بدلاً من الإستفادة من غازه المحروق المصاحب لإستخراج النفط!

لكن وبجهودٍ وطنية خالصة لوزارة النفط العراقية وشركة تعبئة الغاز والدوائر ذات العلاقة، نجحَ العراق بأستثمار الغاز المصاحب للنفط المستخرج، وأصبح الغاز المستهلك يعتمد بصورة كاملة على المنتج محلياً، فيما تنوي الوزارة إلى تصدير الفائض منه ليشكل دخلاً وطنياً جديداً لخزينة الدولة، ولتسليط الضوء أكثر على هذا المنجز كان لموقع إقتصادنا حديث مهم مع جناب الأستاذ علي العبودي مدير عام شركة تعبئة الغاز العراقية وكانَ حوارنا معه كالتالي:

-شركة تعبئة الغاز شركة وطنية بإدارتها وكوادرها.. حدثنا متفضلاً عن طبيعة عمل الشركة؟ وما هي أبرز أهدافكم القادمة؟

نعم؛ إن شركة تعبئة الغاز كوادرها عراقية صِرفة، وهي تقدم نشاط خَدمي للمواطن العِراقي، حيثُ تعمل على توفير أسطوانة الغاز السائل للدور والعمارات السكنية وأيضاً للمصانع من خلال معاملها الموزعة على محافظات العراق، ولدينا مشاريع أخرى سترى النور قريباً إن شاء الله تعالى.

_ تعرضت بعض مواقع الشركة لتفجيرات إرهابية ونحمد الله إن جهودكم الكبيرة قد أعادت الخط الإنتاجي بوقت قياسي.. لكن؛ هل لهذه التفجيرات علاقة بتصدير الشركة لمكثفات الغاز في الفترة الأخيرة؟!

حقيقةً؛ يقتصر عمل شركتنا على تعبئة الغاز السائل وليسَ لها علاقة بموضوعة تصدير مكثفات الغاز، أما بخصوص التفجيرات الأخيرة فنحنُ جزء خدمي مهم في بلدنا وقد حاول الإرهابيين تعطيل عملنا، لكن وبجهود العاملين في الشركة أستطعنا تلافي الأضرار وبالفعل لم تحصل أي أزمة في إنتاج الغاز.

_الإستثمار في المعامل الأهلية التابعة للشركة يقتصر على رجال الأعمال العراقيين "على حد علمنا” هل نتوقع أن تنفتح الشركة على شركات أجنبية للإستثمار في هذا الجانب؟

واقعاً إن الحاجة الفعلية لتجهيز المواطن بالغاز السائل يمكن سدها من المعامل الموجودة حالياً، وأيضاً في حالة إنشاء المزيد من المعامل بالإمكان تغطيتها من الداخل، يمكن الإستثمار في مجالات أخرى منها تصنيع الإسطوانات مثلاً.

_بعد الإكتفاء بالغاز السائل المنتج محلياً ما هي خطوتكم القادمة؟

أستطعنا بحمد الله الإكتفاء بالغاز المنتج محلياً وترك أستيراد الغاز السائل كما السابق، ونحن ماضون في التحضيرات لتصدير الغاز السائل الفائض عن حاجتنا بالقريب العاجل إن شاء الله، ومن المهم أن نؤكد إننا اليوم نكتفي بالغاز المحلي بعد أن كان يُحرق في السابق ونُحضر الآن لتصدير الفائض منه وهذه خطوة مهمة للعراق والقطاع الغازي فيه وقد حصلنا مؤخراً على إشادة وشهادة شكر مقدمة من البنك الدولي.

شكرنا وتقديرنا لجناب الأستاذ علي العبودي المحترم على إتاحة هذا الوقت لنا تقبل من موقع إقتصادنا وافر الشكر وعظيم التقدير مع أمنياتنا لجنابكم ولعموم العاملين بالتفوق والتوفيق.
رایکم
آخرالاخبار