۳۵۵مشاهدات
الرئيس روحاني:

يجب الوقوف بوجه الدول الداعمة للارهاب خاصة داعش

من جانبه قال وزير خارجية ليتوانيا، خلال اللقاء، ان فيلنيوس ترغب بتطوير العلاقات مع طهران في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
رمز الخبر: ۳۲۳۳۱
تأريخ النشر: 29 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ضرورة الوقوف بوجه الدول الداعمة للارهابيين خاصة تنظيم داعش، وذلك عبر معرفة العوامل الكامنة وراء الستار، حسب مصادر ايرانية.

وخلال استقباله وزير الخارجية الليتواني لناس لينكة ويتشيوس، في طهران يوم السبت، قال الرئيس روحاني، ان ايران وليتوانيا تحظيان بامكانيات واسعة لتطوير وتوطيد التعاون المشترك حيث ينبغي عبر الاستفادة المناسبة من هذه الامكانيات فتح فصل جديد في العلاقات.

واشار الرئيس الايراني الى مجالات التعاون بين البلدين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والجامعات ومراكز الابحاث وقال، انه وفي ضوء الامكانيات التي تمتلكها طهران وفيلنيوس فانه عليهما تنويع وتطوير علاقاتهما وان تتخذا في المجال الاقتصادي خطوات تفوق مجرد العلاقة التجارية نحو علاقات اقتصادية واسعة.

واكد الرئيس روحاني ضرورة التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب والتطرف وتهريب المخدرات واضاف، ان من الضروري توفر الارادة والتعاون بين جميع الدول في مكافحة الارهاب وينبغي على بعض الدول ان تدرك بان دعم واستخدام الارهابيين لتحقيق اهداف سياسية واقليمية ليس انتخابا مناسبا ولن يفضي الى نتيجة.

وتابع قائلا، انه بناء على ذلك ينبغي في خطوة اولى في مسار مكافحة الارهاب خاصة داعش، عبر الكشف عن العوامل الكامنة وراء الستار، الوقوف بوجه الدول الداعمة للارهاب ومنها داعش كي لا تتمكن من تزويدها بالاسلحة الحديثة والدعم المالي وان تستحوذ على النفط والاثار التاريخية المنهوبة من سوريا.

من جانبه قال وزير خارجية ليتوانيا، خلال اللقاء، ان فيلنيوس ترغب بتطوير العلاقات مع طهران في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

واشار "لناس لينكة ويتشيوس" الى تواجد ممثلي شركات تجارية كبرى في بلاده في اطار الوفد المرافق له وقال، ان ليتوانيا تحظى بامكانيات جيدة في مجال النانو والبيوتكنولوجي حيث يمكنها وضع خبراتها في هذه المجالات تحت تصرف ايران.

واضاف، انه سيتم خلال هذه الزيارة التوقيع على اتفاقية للتعاون الاقتصادي ومذكرة تفاهم للتعاون بين وزارتي خارجية البلدين، حيث ستوفر هذه الوثائق المزيد من الارضية للعلاقات البنيوية والمتنامية والمنظمة بين البلدين.

النهاية

رایکم