شبکة تابناک الاخبارية: اعرب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية عن تضامنه وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني المظلوم بمناسبة ذكرى النكبة مديناً استمرار الوجود الظالم للكيان الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت وكالة مهر للانباء أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أصدر بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال فلسطين مؤكداً على أن احتلال فلسطين ليس مجرد قضية عربية فحسب بل هو الهاجس الرئيسي للعالم الاسلامي.
وأضاف البيان: ان قضية القدس رغم دهاء التيار التكفيري في المنطقة الذي يحاول لفت الانظار وانشغال المسلمين، ستبقى القضية الرئيسية وفي سلم اولويات العالم الاسلامي حتى تطهير القدس الشريف من دنس الصهاينة الغاصبين .
وتابع البيان : منذ تاسيس الكيان الصهيوني بشكل غير شرعي في قلب الاراضي الاسلامي نشهد كل يوم زيادة آلام ومعاناة ومحن الشعب الفلسطيني واللبناني و السوري مشيراً الى ان مواجهة تلك الازمات تستلزم ازالة الكيان الصهيوني من الجغرافيا السياسية حتى لاتتلوث الاراضي الاسلامية الأخرى من هذه الغدة السرطانية.
وختم البيان ان الكيان الصهيوني يدعم اليوم كل عمليات التفرقة والاغتيالات والانفجارات وهدم المساجد التي تنفذ على ايدي المجموعات التكفيرية منوهاً الى ان العالم الاسلامي من فلسطين الى سوريا واليمن يشتعل بنار تلك الفتن.