۳۷۵مشاهدات

عراقجي: البنوك الاوروبية الكبرى لم تبدأ بعد تعاملها مع البنوك الايرانية

ان ضغوط اللوبيات المتطرفة داخل اميركا على ادارة اوباما للحيلولة دون شرائها الماء الثقيل من ايران، كانت بحد انهم اعتبروا ذلك بأنه يمنح المشروعية والاعتبار لإيران.
رمز الخبر: ۳۲۲۰۵
تأريخ النشر: 15 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أعلن مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون القانونية والدولية ان البنوك الاوروبية الكبرى لم تبدأ بعد تعاملها مع البنوك داخل ايران، مضيفا ان بعض البنوك الاوروبية المتوسطة والصغيرة تعاملت مع البنوك الايرانية وافتتحت لها اعتمادات مستندية.

وقال عباس عراقجي في حوار هاتفي مع القناة الاولى بالتلفزيون الايراني مساء أمس السبت: ان البنوك الاوروبية الكبرى لم تبدأ بعد تعاملها مع البنوك داخل البلاد، الا ان بعض البنوك المتوسطة والصغيرة في هذه القارة كان لها تعامل وافتتحت اعتمادات مستندية للبنوك الايرانية.

وأوضح عراقجي ان اللوبيات المتطرفة داخل اميركا، اضافة الى الكيان الصهيوني وبعض الدول كالسعودية تسعى بورقة التخويف من ايران، لئلا تتمكن ايران بزعمهم من حصاد ثمار الاتفاق النووي، مضيفا: ان التداخل بين الحظر الاول (ما قبل الاتفاق النووي) واللوبيات المتطرفة داخل اميركا، اضافة الى الكيان الصهيوني والسعودية بهدف التخويف من ايران، أدى الى عدم بناء الثقة اللازمة لدى البنوك الاوروبية للتعاون مع البنوك الايرانية، مما يبقيها مترددة بهذا الشأن.

ولفت الى ان الخارجية الايرانية ومن اجل رفع هذه المشكلة تمارس ضغوطا على الاطراف المقابلة، وقد أدت الى ان تتخذ الحكومات الاوروبية والادارة الاميركية بعض الخطوات، الا ان هذا الموضوع يمضي بتلكؤ، ويبدو ان هذه المعضلة سترفع تدريجيا، وبالطبع فإن وجود ضعف لدى البنوك الايرانية بخصوص الانضباط المالي كان له ايضا أثر في بقاء هذه المشكلة، حيث يسعى البنك المركزي الايراني لرفع هذا الضعف.

وتابع: ان ضغوط اللوبيات المتطرفة داخل اميركا على ادارة اوباما للحيلولة دون شرائها الماء الثقيل من ايران، كانت بحد انهم اعتبروا ذلك بأنه يمنح المشروعية والاعتبار لإيران.

وأكد عراقجي ان لدينا مقادير كافية من الماء الثقيل، ونصدر الفائض منه، وان مبادرة الادارة الاميركية لشرائه من ايران يشير الى الاهتمام بهذه السلعة الاستراتيجية والاعتراف رسميا بالنشاطات النووية لبلادنا.

واختتم رئيس لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق النووي حديثه بالقول: بما ان ادارة اوباما والاوروبيين يعتبرون الاتفاق النووي انجازا لذلك فهم يريدون استمراره ليبقوا الجمهورية الاسلامية الايرانية في مسار الاتفاق النووي، لذلك فهم يرغبون بتنفيذ التزاماتهم قدر الامكان، وبالطبع فإن الضغوط واللوبيات المتطرفة تعمل على عرقلة ذلك.
رایکم