شبکة تابناک الاخبارية: طالب سفير ومساعد مندوب ايران الدائم بالأمم المتحدة غلام حسين دهقاني، المجتمع الدولي بالتصدي للفكر التكفيري والجهات الداعمة له.
وقال دهقاني سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية في الأمم المتحدة، في كلمة القاها امام الجلسة الوزارية المفتوحة لمجلس الأمن حول موضوع مكافحة الخطاب الأيديولوجي للتنظيمات الإرهابية،قال: ينبغي على المجتمع الدولي ان يتصدى لهذه الأيديولوجية الخبيثة ولداعميها والتي تزرع الكراهية والعنف في فكر الشبان في العالم الاسلامي وغيره.
واضاف: ان التطرف والعنف باتا يشكلان تحديا امنيا في الشرق الاوسط ودول العالم الاخرى، مشددا على ان هذا الفكر التكفيري المنحرف لا يمت للاسلام بصلة.
وصرح هقاني، بان القاعدة وطالبان هما البذرة الاولى لهذه التنظيمات الارهابية والتي نشرت هذا الفكر المقيت باستغلال القدرة والموارد المالية خلال العقود الاخيرة، وجبهة النصره وداعش من اخر نتاجات هذا الفكر المتطرف.
وقال مساعد مندوب ايران بالأمم المتحدة، ان هذا الفكر التكفيري، يكفر ما سواه ويحاول الغاءهم من الوجود، ويضيف باستمرار الى قائمته الشيعة والمسيحيين واليهود والسنة المعتدلين.
وأكد دهقاني ان نتيجة هذه الافكار الضالة، انتشار الظلم والعدوان والعبودية والحرق وقطع الرؤوس وباقي الاساليب البربرية التي ترتكب بحق الانسانية.
واشار مساعد مندوب ايران الدائم بالأمم المتحدة، الى اسباب ظهور داعش والافكار المتطرفة والجماعات التابعة لها، وقال ان التطورات الاخيرة في العراق سيما بعد التدخل العسكري، هيأ الارضية لنمو وانتشار التطرف، وكذلك الأزمة في سوريا بسبب تدخل الاشخاص والدول والمنظمات، وفر الاجواء لنمو التطرف.
واضاف: ان التدخل العسكري في العراق كان احد الاسباب الرئيسية وراء تشكيل التنظيمات المتطرفة والارهابية، مؤكدا ان ايران لطالما كانت ثابتة على مواقفها في مكافحة الارهاب.
كما اعتبر الاحتلال الصهيوني والفقر والفساد ووجود الحكومات الاستبدادية، من العوامل الاخرى التي ساعدت على نمو التطرف وانتشار الارهاب في المنطقة وقال: يتعين اليوم التصدي للاسلاموفوبيا، ومواجهة أي اجراء مثل الحرب على اليمن التي توحد الجماعات المتطرفة والارهابية، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد ان الخطوة الاولى لمواجهة التطرف تكمن في اعتماد المجالات الثقافية والعقائدية.