۳۳۱مشاهدات

ظريف: بعض دول المنطقة تؤجج الطائفية بتشجيعها للتطرف

واعتبر وزير الخارجية الايراني القطاع المائي من مجالات التعاون بين البلدين واضاف، اننا بحاجة للمضي بالاهداف المشتركة الى الامام في القطاع المائي ومن ضمنه سد الصداقة.
رمز الخبر: ۳۲۱۰۵
تأريخ النشر: 08 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان بعض دول المنطقة بشجيعها للتطرف انما تعمل على تاجيج التفرقة الطائفية فيها.

وخلال استقباله نظيره التركمنستاني رشيد مرادوف في طهران اليوم السبت، اشار ظريف الى الفرص المتعددة لتطوير التعاون بين البلدين في مجالات مكافحة التطرف والعنف وخطر الارهاب بالمنطقة وقال، ان لنا فرصا جيدة للتشاور بين البلدين لرفع مستوى التعاون في مجالات مكافحة العنف والتطرف والارهاب والمخدرات ولكن للاسف ان بعض دول المنطقة تعمل عبر تشجيعها للتطرف على تاجيج التفرقة الطائفية في المنطقة.

وبحث الجانبان خلال اللقاء بشان سبل تطوير العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الاقليمية.

واشار ظريف الى افاق التعاون بين البلدين وقال، ان قادة البلدين يرغبان كثيرا بالتطوير المستمر للعلاقات وان المشاورات بين كبار مسؤولي البلدين قد خلقت ظروفا جديدة للتنمية.

وتطرق وزير الخارجية الايراني الى اهداف مسؤولي البلدين، واعلن الاستعداد لتلبية الدعوة الموجهة اليه من نظيره التركمنستاني في اول فرصة ممكنة وقال، ان الزيارتين الاخيرتين لرئيسي البلدين افضت الى التوقيع على 27 مذكرة تفاهم لزيادة التعاون الثنائي مما يشير الى العزم الجاد للبلدين لتطوير العلاقات الشاملة بينهما.

واوضح بان هدف البلدين هو الرقي بالتعاون التجاري الى المستوى المثالي واضاف، ان من ضمن هذا التعاون تنفيذ خط المواصلات السككية "اينجة برون" (على الحدود بين ايران وتركمنستان) وربطه بمشروع تطوير ميناء جابهار (جنوب شرق ايران)، الامر الذي يساعد في زيادة طاقات الاتصال والترانزيت بين البلدين عدة اضعاف.

ولفت ظريف الى توفير تسهيلات تاشيرات الدخول لمواطني البلدين، معلنا استعداد ايران للعمل على تعزيز زيارات مواطني وتجار البلدين عبر منح تاشيرات الدخول بصورة اسرع واضاف، ان التشاور المستمر بين مسؤولي جمارك البلدين بامكانه تعزيز سبل تبادل السلع وزيارات المواطنين وكذلك تطوير سبل مواجهة دخول وخروج المخدرات.

واعتبر وزير الخارجية الايراني القطاع المائي من مجالات التعاون بين البلدين واضاف، اننا بحاجة للمضي بالاهداف المشتركة الى الامام في القطاع المائي ومن ضمنه سد الصداقة.

واشار ظريف الى توجهات رئيسي البلدين للرقي بمستوى مقايضة السلع وقال، اننا يمكننا رفع مستوى التعاون في مجال مقايضة السلع والتعاون الترانزيتي في قطاع الطاقة على مستوى المنطقة.
رایکم