شبکة تابناک الاخبارية: قالت مصادر يمنية، إن 4 طائرات أمريكية نقلت جنوداً وعتاداً إلى قاعدة "العند" الجوية بمحافظة لحج، (شمال عدن) جنوبي البلاد، في ظل تحذيرات من "سيناريو تصعيد عسكري بمشاركة أمريكية بشكل مباشر".
وبالتزامن، عبرت حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" مضيق باب المندب جنوباً. لكن مسؤولاً عسكرياً قال مساء الخميس لوكالة "خبر"، إن عدداً من حاملات الطائرات والبارجات البحرية الأمريكية تتواجد في خليج عدن.
وكان مسؤول عسكري يمني، قال في وقت سابق، إن طائرة نقل عسكرية أمريكية وصلت، منتصف ليل الخميس، إلى قاعدة "العند"، وذلك بعد أيام على الدفع بتعزيزات ناحية جنوب باب المندب. مرجحاً أنها تحمل عسكريين وصلوا من إحدى القواعد الاريترية وبينهم خبراء أجانب.
وقال مصدران عسكريان لـ"خبر"، إن 100 جندي أمريكي من قوات "الرنجرز" وصلوا قاعدة العند، على متن طائرة خاصة أمريكية، فيما وصلت طائرة شحن أخرى تقل عتاداً وأجهزة عسكرية.
وتشير المعلومات إلى أن جنوداً من المارينز وصلوا أيضاً الى القاعدة اليمنية.
في هذه الاثناء قال مسئولون أمريكيون، إن البنتاغون يقدم الدعم العسكري والاستخباراتي والسفن وقوات العمليات الخاصة للمساعدة في العمليات الجارية ضد مسلحي القاعدة في اليمن.
وأفادت وكالة اسوشييتد برس فجر (الجمعة )، ان الجيش الأمريكي يساعد القوات اليمنية والإماراتية التي تقاتل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، التي سيطرت مؤخرا على ميناء المكلا.
ونقلت الوكالة عن مسؤول امريكى رفيع المستوى - بشرط عدم الكشف عن هويته - أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية يرشدون القوات اليمنية والإماراتية في المنطقة، وأنهم متواجدون ويعملون في مقراتهم باليمن وليس بالقرب من الصراع.
من جانبه قال الكابتن البحري جيف ديفيس، المتحدث باسم البنتاغون، إن الولايات المتحدة تقدم "دعما محدودا" إلى التحالف العربي والقوات اليمنية في المكلا وحولها، مشيراً ان الدعم يشمل التخطيط والمراقبة جوا، وجمع المعلومات الاستخبارية والدعم الطبي، والتزويد بالوقود والاعتراض البحري.
ورفض ديفيس مناقشة ما إذا كانت قوات العمليات الامريكية الخاصة موجودة فعلا في اليمن، لكنه قال ان الولايات المتحدة ارسلت عددا من السفن الى المنطقة بما في ذلك مجموعة سفن "يو اس اس بوكسر البحرية" ووحدة المارينز الـ13، التي رافقت مجموعة السفن. بالاضافة الى حاملة الطائرات "USS Gravely" و "USS Gonzalez"، والمدمرتين البحريتين.
وقال ديفيس: "لا يزال القاعدة في جزيرة العرب يشكل تهديدا أمنيا خطيرا للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة، ونحن نرحب بهذه الجهود لإزالته وتدمير قواعده وخصوصاً في المكلا".