شبکة تابناک الأخبارية: قال وكيل المرجعيات الدينية في الكويت السيد محمد باقر الموسوي المهري ان الثوره الاسلاميه في ايران التي انتصرت قبل اكثر من ثلاثين عاما بقياده الامام الخميني قدس سره احدثت زلزالا عظيما و مدويا في جميع ارجاء العالم .
و اضاف المهري في مقابلة مع ارنا بمناسبة الذكري السنويه ال32 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران كان للثوره وقع ايجابي عظيم في ارجاء العالم الاسلامي و لم يخطر ببال الاستكبار العالمي والقوي الشريره ان بامكان رجل عالم زاهد في الدنيا لم يملك من حطام الدنيا شيئا و لا يمتلك سلاحا او جيشا ان يقوم بهذه الثوره العملاقه و يغير الموازين و يقلب المعادلات و يزيح طاغوت عميل لامريكا و يغير نظامه الاستبدادي و حكومته الديكتاتوريه العلمانيه و يقضي علي الفساد و الظلم و الطغيان.
و قال لقد ركع الغرب و خضع الشرق اجلالا و تعظيما لشخصيه الامام الخميني قدس سره وان كانوا قد تحيروا في كيفيه التعامل مع هذه الثوره بقياده الولي الفقيه الجامع للشرائط ولايزال عالم الكفر و اذنابه حائرين في كيفيه التعامل مع هذه الثوره بالرغم من مرور اكثر من ثلاثين عاما.
و اكد ان هذه الثوره احيت الامال في قلوب المسلمين بعد ان فقدوا الامل بعوده الاسلام في زمن تحكم انظمه الكفر و الالحاد و الشر و تسيطر عليه قوي الظلام، و قد اثبت الامام الخميني قدره الاسلام العظيم علي اداره البلاد و التمسك بالحكم و تطبيق جميع احكام الاسلام وحدوده.
و شدد بان هذه الثوره ارعبت بصوره خاصه العدو الاسرائيلي و الصهاينه المجرمين و ادخلت الخوف و الرعب في قلوبهم و لايزالون يخشون من دعم الثوره الاسلاميه لحركات المقاومه كحركه حماس و حزب الله.
و راي بان كل ذلك جاء نتيجه قياده حكيمه و صمود الشعب الايراني و التمسك بولايه الفقيه المتمثله في هذا الزمان بايه الله العظمي السيد علي الخامنئي دام ظله.
و قال لقد فشلت موامرات الاعداء الداخليه و الخارجيه و بدا الغرب يحاصر ايران اقتصاديا تحت ذريعه انها تمتلك الطاقه النوويه، هذه الطاقه السلميه التي هي من حق ايران و لا يستطيع احد او دوله ان يصادر هذا الحق البديهي للشعب الايراني المسلم حيث قوي الاستكبار العالمي تتخذ موقف الصمت تجاه الكيان الصهيوني الذي يملك ترسانات من الاسلحه النوويه الفتاكه ذات الدمار الشامل.
واضاف: ان هذه الثوره الاسلاميه النابعه من التراث الاسلامي الصحيح المتمثل بمذهب اهل البيت عليهم السلام و برعايه المجتهد العادل الكفوء سماحه آيه الله الخامنئي و برعايه الامام المهدي المنتظر (عج) ستبقي مستمره حتي يظهر الامام المنتظر عجل الله تعالي فرجه الشريف و لا تستطيع القوي الكافره و اتباعهم ان يقضوا علي الاسلام الاصيل و علي رموزه الحقيقيين، فالثوره الاسلاميه باقيه و اعداء الاسلام و اعداء الثوره و اعداء ولي الفقيه هم الزائلون.
وقال ان الثوره الاسلاميه في ايران كانت ولاتزال تدافع عن المحرومين و المستضعفين و تحيي النفوس و تنعش القلوب و اصبح الامام الخميني قدس سره املا للمستضعفين ينير الطريق للمظلومين حتي هذا اليوم حيث نري ان الشعوب المظلومه جعلت ايران رمزا و نموذجا لمقارعه الظالمين و الطغاه فبدات ثورتهم المستلهمه من ثوره الخميني في كثير من الدول العربيه.