۳۱۶مشاهدات
الرئيس روحاني:
وأكد روحاني ان عليهم (الاميركيين) ان يدركوا ان الشعب الايراني لا يتحمل التجاوز على حقوقه وسلبها، واضاف: لا يمكن لأي سارق ان يفخر بسرقته ويتصور الاموال المنهوبة ملكا له.
رمز الخبر: ۳۱۹۹۷
تأريخ النشر: 27 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: وصف الرئيس الايراني قرار المحكمة الاميركية العليا باحتجاز ملياري دولار من اموال ايران لدى البنوك الاميركية بأنه قرصنة في وضح النهار وفضحية قانونية كبرى لأميركا، وتعني استمرار العداء ضد الشعب الايراني.

وقال حسن روحاني اليوم الاربعاء خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء: ان تقوم محكمة او سلطة تنفيذية في نقطة من العالم باتخاذ قرار بشأن حقوق واموال الشعب الايراني، فهذا غير قانوني تماما ويتعارض مع القوانين الدولية والحصانة التي لدى البنوك المركزية في القوانين والاعراف الدولية.
وأكد روحاني ان عليهم (الاميركيين) ان يدركوا ان الشعب الايراني لا يتحمل التجاوز على حقوقه وسلبها، واضاف: لا يمكن لأي سارق ان يفخر بسرقته ويتصور الاموال المنهوبة ملكا له.

وشدد الرئيس روحاني على ان الشعب الايراني لن يتخلى ابدا عن حقوقه، وقال: لقد سعى اعداء الشعب الايراني طيلة سنوات لحرمان الشعب الايراني من حقه في استخدام الطاقة النووية، وصادقوا في هذا المجال على قرارات ضد ايران في الاوساط الدولية. الا ان شعبنا وبصمود وممارسته لقدراته السياسية، تمكن من استعادة حقه، واليوم نحن في مرحلة اعترف به الجميع بحق الشعب الايراني في تخصيب اليورانيوم.

ووصف روحاني هذه الضغوط والاحكام والقرارات اللاقانونية من قبل السلطة التنفيذية والقضائية في اميركا بأنها قرصنة دولية وفضيحة قانونية لأميركا، وقال: لم يسبق ان يصادق ممثلو السلطة التنفيذية على قانون ويجبروا القضاء على مسايرتهم في هكذا مواضيع.

واعتبر روحاني هذه الخطوة من اميركا بأنها من الناحية السياسية تعني استمرار العداء الاميركي للشعب الايراني، وأكد: ان الشعب الايراني سيقف بوجه هذا القرار الخاطئ، وان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ايضا سيستخدم كل جهوده لاستيفاء حقوق الشعب الايراني.

وتابع: ان هذه الاموال تعود للشعب الايراني وان اي تصرف فيها انما هو تصرف عدائي وغير قانوني.. وهم (الاميركيون) لا يمكنهم ان ينفذوا هذا القرار دون ان يتحملوا تبعاته.

وفي جانب آخر من حديثه، وصف الرئيس الايراني المشاركة الشعبية الواسعة في انتخابات الـ26 من شباط/فبراير 2016 بأنها مفخرة وصفحة ذهبية اخرى تضاف الى الصفحات المشرقة من تاريخ النشاط السياسي للشعب، وأوضح: ان الانتخابات ترسيخ لجمهورية النظام واسلاميته، لأن مبدأ الشورى وأصوات الشعب نابع من التعاليم الدينية والاسلامية والقرآنية.

وأكمل: في المنطقة التي مازالت بعض الدول يسود فيها نظام القبيلة، فإن هناك عدة دول لديها انتخابات ومنافسة نزيهة وقانونية وفي مقدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية.. وقد شارك الشعب الايراني في انتخابات 26 شباط/فبراير 2016 وفي جميع الانتخابات بحماس واقبال منقطع النظير وفي ظروف آمنة تماما، حتى اننا لم نسجل اي حدث امني على صعيد البلاد.

ودعا الرئيس الايراني الى التعاون والتواصل بين السلطات الثلاث وخاصة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من اجل تسوية مشكلات البلاد والتوصل الى الازدهار الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب، وصرح: لقد أبدت الحكومة والبرلمان الى يومنا هذا تعاونا وتواصلا جيدا ونأمل ان يزداد هذا التعاون في البرلمان في المستقبل.

كما دعا روحاني الى المشاركة الشعبية الواسعة في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية والتي ستجري يوم الجمعة القادم (29 ابريل/نيسان 2016) مثلما سجل الشعب حضورا حماسيا لافتا في المرحلة الاولى من هذه الانتخابات، ورأى انها تكتسب اهمية خاصة نظرا للقضايا الاقليمية وحالات العداء التي تظهر يوما بعد آخر ضد الشعب الايراني.

النهاية
رایکم