۳۷۲مشاهدات
وثمن السفير العسيري العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، ووصفها بأنها 'علاقات طيبة', داعياً إلي 'المزيد من التعاون لمصلحة أمتنا'.
رمز الخبر: ۳۱۹۹
تأريخ النشر: 12 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: توجه كل من نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي' النائب وليد جنبلاط، والسفير السعودي في لبنان علي العسيري بالتهنئة والتبريك إلي الشعب الإيراني بالذكري الـ 32 لانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني قدس سره.
   
وقال الشيخ قاسم في تصريح أدلي به لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا خلال مشاركته علي رأس وفد من قيادة حزب الله في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الإيرانية في قاعة 'البيال' وسط بيروت: 'نتوجه بالتهاني والتبريك لصاحب العصر والزمان ونائبه القائد الخامنئي وقيادة وشعب الجمهورية الإسلامية في إيران وللأمة ذكري انتصار الثورة الإسلامية في إيران'.

وأضاف الشيخ قاسم: 'إن هذه الثورة الإسلامية المباركة العظيمة هي ملهمة لكل الثورات والثوار الأحرار في العالم، وإنشاء الله ستأخذ كل الثورات درساً وعبرة منها بما فيها الثورة التي قام بها الشعب المصري الشقيق بوجه الديكتاتور ونظام حسني مبارك'.

بدوره قال النائب وليد جنبلاط في تصريح لـ 'إرنا': 'نبارك للشعب الإيراني ذكري الانتصار الذي حققه قبل 32عاماًُ علي نظام الشاه البهلوي الديكتاتوري'.

وأضاف: لقد 'صمدت الثورة الإسلامية في إيران هذه السنوات الـ 32 بقيادة الإمام الخامنئي لأنها تعبير صادق لكرامة وحرية الشعب الإيراني الذي قال للديكتاتور الشاه كفي ديكتاتورية وظلما واستمرت هذه السنوات علي الرغم من العدوان الغربي عليها عبر نظام صدام حسين في السنوات الأولي بعد انتصارها'.

وإذ نوه جنبلاط بصمود الثورة الإسلامية في مواجهة كل المؤامرات التي تعرضت لها منذ اللحظة الأولي للانتصار وحتي يومنا هذا، دعا الشعب الإيراني إلي الحفاظ علي استمرارية هذه الثورة عبر الديمقراطية والتنوع والحريات.

وأشار إلي أن انتصار الشعب الإيراني يعتبر درساً للشعوب للتخلص من الديكتاتوريات، لافتاً إلي أن 'الشعب المصري قال للديكتاتور كفي كما فعل الشعب الإيراني عندما قال للشاه كفي ديكتاتوريةً وظلماً'.

أما السفير السعودي فقال لوكالة 'إرنا' خلال مشاركته في احتفال السفارة الإيرانية أيضاً: 'مبروك للشعب الإيراني ثورته وعيده الوطني ونسأل الله تعالي أن يجمع الدول الإسلامية وان يوفق الجميع لما فيه خير الأمة'.

وثمن السفير العسيري العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، ووصفها بأنها 'علاقات طيبة', داعياً إلي 'المزيد من التعاون لمصلحة أمتنا'.
رایکم