۴۲۹مشاهدات
رمز الخبر: ۳۱۸۰۱
تأريخ النشر: 10 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية - الوعي نيوز: کتب الكاتب والمحلل اليمني حسن علي وولد جميل في مقال له حول مرور عام علی العدوان السعودي وحلفائه علی اليمن، نشر في موقع الوعي نيوز جاء فيها: صرح ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان قبل ايام لوكالة "بلومبيرغ" بأن "الحرب في اليمن، باتت قريبة من نهايتها"، وان بلاده تجري مفاوضات مع وفد حركة "أنصار الله" في الرياض، وزير خارجية بني سعود عادل الجبير سارع هو الآخر لدعم تصريحات الشاب الأرعن متوسلاً بالكذب والدجل خلال مؤتمر صحفي "أن وفداً من أنصار الله" موجود في الرياض، وأن تقدماً إيجابياً أنجز في المفاوضات الجارية".

"انصار الله" سارعت وعلى لسان عضو المجلس السياسي محمد البخيتي نفي تصريحات المتهورين، وقال للميادين "لا وجود لوفد من الحركة في الرياض ، مشدداً على "أن مفاوضات جرت على الحدود مع السعودية".

التهور والتخبط السعودي في التصريحات ينم عن الفشل الكبير الذي ألم بسياستها الارهابية والعدوانية والاحتلالية والتدخلية في شؤون الدول العربية الاخرى من اليمن وحتى ومن البحرين الى العراق، ما دفع بالرئيس الأمريكي باراك أوباما لسحب البساط من تحت سلمان ونجله ويصرح بان السعودية الراعية الأولى "للتطرف والارهاب”، وذلك في مقابلة موسّعة مع الصحفي المعروفJeffrey Goldberg، نشرتها مجلة "The Atlantic” الاميركية مؤخراً.

الاعلام الغربي الداعم للعدوان السعودي – الصهيواميركي على بلدنا اليمن خلال العام الماضي، إنقلب هو الآخر وبإشارة من قياداته السياسية ليعلن فشل آل سعود بسياسة ملكهم المصاب بالزهايمر والخرف وشابهم الأرعن المتهور في اليمن كاشفاً أنهم وقعوا بين فكي كماشة اليمن، ومحملاً إياهم مسؤولية الكارثة الإنسانية والفوضى الأمنية التي تتغذّى منها التنظيمات المتطرفة في المنطقة خاصة اليمن، مع تأكيد قلّة الكفاءة العسكرية السعودية مقابل مقاومة يمنية «غير متوقعة»؟

ففي هذا الاطار نشرت مجلة "ناشينال إنترست" تقريرا بعنوان «هل فشل السعودية في اليمن نتيجة حتمية»، وكتبت "اللوموند" بذكرى العدوان تقريراً تحت عنوان «الجیش السعودي محاصر في المستنقع الیمني»، فيما رأت "ذا دايلي مايل" البريطانية "أن السعودیة لم تحقق إي مکاسب في الیمن، وإن "الحوثیین لا یزالون بعیدین عن الهزیمة".

المحلّل المتخصص لشؤون الشرق الأوسط وشمالي أفریقیا "جوردان بیري" قال للصحیفة: إن "الحوثیین أثبتوا براعة في إمساك المیدان وسیطرة على أجهزة الدولة الرئیسیة، مقابل تعثر التحالف النابع من النقص في خبرته المیدانیة والتقنیة".

"ذی اندبندنت" البریطانیة، حملت مسؤولیة الفشل السعودي لـ «تهوّر» بن سلمان، ورأت أنه یصعب فهم ادعاءات السعودیة بأنها «حققت أهدافها»، لأنه لا یزال «الحوثیون» یسیطرون على العاصمة صنعاء ومعظم الشمال الیمني، فيما «القاعدة» تسیطر على حضرموت الغنیة بالنفط، و«داعش»، أضحى نشطاً في الیمن.

من جانبها كشفت مجلة "مديل ايست آي" عن اختلاف المصالح بين السعودية والامارات في الحرب على اليمن وقالت: أن "اطماع الامارات بالسيطرة على عدن دفعها للمشاركة في الحرب ضد اليمن"، في وقت لا يزال العدوان الظالم لم يضع أوزاره بعد لتنكشف وتنجلي الغبرة أكثر فأكثر وستدفع بحلفاء اليوم للتناحر والصراع بلوم احدهم الآخر وتحميله مسؤولية الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم في العدة والعتاد، وبوادر الصراع بدأ ينجلي بعزل الرئيس الهارب هادي لبحاح ورفض الأخير لذلك.

النهاية

رایکم