۲۱۵مشاهدات
دبلوماسي سابق:
اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق هادي افقهي أن قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام السيد علي الخامنئي عرض منطقا سليما عندما أكد على ضرورة أن تترافق القوة الدفاعية مع الدبلوماسية.
رمز الخبر: ۳۱۶۳۱
تأريخ النشر: 31 March 2016
شبكة تابناك الاخبارية : قال افقهي في حوار مع قناة العالم الإخبارية، عصر يوم الأربعاء: الإمام الخامنئي ضرب مثالا واستذكر الماضي، فقال إنه إبان الثورة الإسلامية طالب مسؤولون في حكومة السيد بازركان إرجاع طائرات F14 إلى أميركا، وقال نحن خالفنا هذا الطلب، وعندما شن صدام المقبور الحرب على إيران تبين لنا خطأ هذا القرار.

وأضاف: واليوم هنالك من ينادي بأن زمن الصواريخ ولىّ والآن نحن نعيش زمن الحوار، فأكد السيد الإمام القائد أنه لا يمكن أن تحاور حتى اضعف أو أصغر بلد بدون أن يكون لك ظهير قوي، فلا مانع من الدخول في المفاوضات وأنت تملك القوة، وخير دليل على ذلك نرى القوى العظمى، كأميركا، ومع وجود تحريم الاختبارات النووية، فإنها بين فترة وأخرى تختبر صواريخ نووية وقنابل نيتروجينية أو هيدروجينية مدمرة.

وأكد أفقهي أن هذا المنطق سقيم، وأن المنطق السليم عرضه السيد الخامنئي عندما قال: إن الدبلوماسية والقوة الدفاعية يجب أن تكونا معا.

وصرح: نحن عندما ذهبنا إلى طاولة المفاوضات النووية، كانت خلفنا قوة صاروخية قوية، ومع الأسف الغرب لا يفهم إلا القوة، ولا ننسى عندما كانت تتلكأ المفاوضات كانت أمريكا تهددنا على لسان الرئيس اوباما أو جون كيري أو المتحدث باسم البيت الأبيض أو الخارجية، أنه إن لم ترضخ إيران لمطالب مجموعة الدول الست سوف نضع الخيار العسكري على الطاولة، وهذا يعني أنهم دخلوا المفاوضات مع إيران بقوة صاروخية ومدمرة، فهم يستخدمون هذا المنطق.

وأضاف: في مقابل هذا المنطق يجب أن نكون مسلحين بقوة دفاعية رادعة، فنحن لا نهدد أي بلد من بلدان المنطقة، ولكن إذا تعرضنا لهجوم سوف نرد الصاع صاعين، ومن هنا تتألم وتتأوه "إسرائيل" وكل أعدائنا من هذه الاختبارات والمناورات الصاروخية لأنها تمثل القوة والدعم الحقيقي للمفاوضات وللمفاوض السياسي الإيراني على الساحة الدولية.

وقال: عادة ما عودنا الإمام الخامنئي الفصل بين الدول الغربية مع معاداتها ومع مشيها وراء السياسة الأميركية، وبين عداء أميركا المتجذر، فأكد القائد مرارا وتكرارا انه لا مانع لدينا من أن نطور علاقاتنا ونوسعها مع الدول الغربية ولكن بتحفظ، أما فيما يتعلق بأميركا والكيان الصهيوني فهذا ممنوع منعا باتا لأننا لا نثق أبدا بالولايات المتحدة الأميركية وسياساتها.

وتابع افقهي: كما أن السيد الخامنئي يفصل دائما بين الشعب الأميركي وبين الحكومة الأميركية، وينتقد دائما الحكومة الأميركية، فعندما أعلن الاتفاق الدولي نرى انه لم ترفع أو تلغى العقوبات من الجانب الأميركي، بل أصبحت أميركا تهدد زيادة هذه العقوبات بحجة الصواريخ الباليستية أو "دعم الإرهاب" أو حقوق الإنسان، فلذلك موضوع أميركا منفصل عن الدول الغربية.

وكان قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي استقبل يوم الأربعاء لفيفا من منشدي مدائح ومراثي أهل البيت عليهم السلام، وأكد تأييده للحوار السياسي على مستوى القضايا الدولية ولكن ليس مع الجميع، مشيرا إلى أن اليوم هو عهد الصواريخ وكذلك الحوار.

رایکم