۳۴۶مشاهدات
للوهابية السعودية حصة من كل عمل ارهابي يرتكب باسم الدين الاسلامي وآخرها الاعتداءات الارهابية التي استهدفت مطارا ومحطة مترو في بروكسيل البلجيكية.
رمز الخبر: ۳۱۵۸۱
تأريخ النشر: 28 March 2016
شبكة تابناك الاخبارية : صرّحت نائبة رئيسة بلدية منطقة مولنبيك، متحدثة عن تجاهل حكومة بلجيكا للدور السعودي في تنمية التطرّف وتصدير السلفية.

لكن هذا التصريح ليس الاول، وقد سبقته تصريحات من سلطات اعلى بدءاً من رئيس الوزراء رودي فيرفورت الذي قال في شهر يناير/كانون الثاني 2016م إن مناطق في بلجيكا مسممة بالوهابية السعودية التي لا تعترف بإنسانية الذين لا يعتنقوها.

لكن فيرفورت اعترف في الوقت نفسه، عن مسؤولية السلطات في زيادة تأثير الاسلام الوهابي في بلجيكا. وقد ارتفعت الاصوات المحذرة من الوهابية في بلجيكا منذ اعتداءات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015م. وحذر سياسيون بلجيكون في يناير الفائت من ان المسجد الكبير الذي تستأجره السعودية في بروكسل بات مرتعا للاسلام المتطرف.

وشددّ فيرفورت على ان الاسلام السعودي المتطرف يجب ان يتوقف في بروكسيل، مشيرا الى ان عدد المشايخ السعوديين في بلاده كبير مقارنة بعدد قاطنيها من حاملي الجنسية السعودية، وأعاد هذا الى وفرة المال في المملكة، مؤكدا ان قيم بلجيكا تتناقض مع قيم الوهابية السعودية.

تجدر الاشارة الى ان التحذيرات من خطر الوهابية بدأ من العام 2012م، وكان وزير العدل حينها من اوائل المحذرين من المدارس الوهابية السعودية في بلجيكا.

واعتبر الوزير انيمي تورتلباوم أن السعودية تقوم بإنشاء هذه المدارس بغية نشر الوهابية بالقوة في اوروبا، وكشف ان جهاز امن الدولة يعتقد أن هذه المدارس تشكل خطرا، وهي مشكلة في سياق مكافحة التطرف.

واشارت صحف بلجيكية في ذلك العام الى ما تحويه الكتب الوهابية السعودية التي تدرس في بريطانيا من محتوى يحض على العنف، ومن ذلك كتب للاطفال تعلم كيفية قطع الايادي والأقدام.
رایکم
آخرالاخبار