۱۹۹مشاهدات
بدأ تنظيم داعش بتنفيذ عمليات إعدام جماعية تستهدف عشرات الشباب في مدينة الموصل شمال العراق، رداً على العملية العسكرية التي أطلقتها القوات العراقية الأسبوع الماضي لاستعادة المدينة، في حين يفر الآلاف من مناطق المعارك في نينوى.
رمز الخبر: ۳۱۵۷۲
تأريخ النشر: 28 March 2016
شبكة تابناك الاخبارية : فتحت القوات العراقية جبهة جديدة لطرد تنظيم داعش من المحافظة وكبرى مدنها الموصل، فيما أعلنت الشرطة العراقية أمس، مقتل أربعة عراقيين وإصابة 18 آخرين في هجمات متفرقة بعبوات ناسفة شهدتها مناطق بمدينة بغداد.

تنكيل

وأفاد مراسل قناة "الحرة" في بغداد نقلاً عن مصادر داخل المدينة التي تخضع لسيطرة التنظيم منذ يونيو 2014، بأن داعش بدأ بإعدامات جماعية للشياي، وفرض الإقامة الجبرية على العائلات ومنعها من مغادرة المدينة.

ولم تمنع هذه الإجراءات مئات من أبناء القرى والمدن المحيطة بالموصل والخاضعة لداعش من محاولة الخروج منها. إذ قال عضو مجلس محافظة نينوى علي خضير أحمد، إن نحو ثلاثة آلاف شخص نزحوا من القرى القريبة من قضاء مخمور باتجاه قوات الأمن العراقية نتيجة المعارك الدائرة هناك ضد داعش.

وتصل العائلات على متن شاحنات صغيرة وأحياناً يجلبون معهم قتلى أو جرحى ووجوههم يغطيها الغبار بعد عبورهم خطوط التماس باتجاه قوات البيشمركة الكردية.

وتستقبل قوات البيشمركة في مخمور، جنوب شرق الموصل، أعداداً متزايدة من المدنيين الفارين من العمليات العسكرية التي بدأت الخميس بقيادة الجيش وتهدف الى استعادة السيطرة على الموصل، المعقل الرئيسي لتنظيم داعش.

وأطلقت القوات العراقية بمشاركة أبناء عشائر من المحافظة عملية عسكرية انطلاقاً من قضاء مخمور باتجاه بلدة القيارة (60 كلم جنوب الموصل) بهدف استعادة السيطرة على نينوى التي استولى عليها داعش خلال هجوم كاسح في يونيو 2014.
رایکم