شبكة تابناك الاخبارية : المقال الذي جاء بعنوان "السعودية تحارب الإرهاب” ولا تصدقوا غير ذلك حاول من خلاله الجبير تبرير أحكام الإعدام بحق 47 شخصاً من بينهم الشيخ نمر النمر.
تم توزيع المقال على الصحف والمجلات بواسطة شركة "كورفيس”، وهي شركة إعلانات وعلاقات عامة أميركية تابعة لمجموعة "بابليسيز” التي تضم وسائل إعلام وشركات إعلانات من بينها "ساتشي أند ساتشي”.
في تحقيق خاص لها كشفت صحيفة "الإندبندنت” أن شركة الإعلانات العالمية الأميركية متهمة بمساعدة السعودية في التغطية على سجلها في مجال حقوق الإنسان.
تعنون الصحيفة البريطانية "لماذا تشعر شركة علاقات عامة بالعار للعمل لدى السعوديين”، في إشارة إلى قيام الشركة بحذف أجزاء من سجلاتها بعد اتهامات وجهتها إليها جماعات مهتمة بحقوق الانسان.
منظمة "ريبريف” الحقوقية البريطانية وجهت رسالة إلى الشركة الأميركية تستفسر فيها عن حقيقة دورها في نشر مقال الجبير في "نيوزويك”، فقامت "كورفيس” بسحب المقال عن موقعها الإلكتروني.
وتؤكد الصحيفة أن شركة "كورفيس”، وهي إحدى أكبر شركات الدعاية والإعلان العالمية والتي كانت تضع على موقعها تأكيدات بأنها تعمل مع الحكومة السعودية في مجال الإعلام والدعاية والعلاقات العامة، قامت بحذف أجزاء من سجلاتها بعد اتهامات وجهتها إليها جماعات مهتمة بحقوق الانسان.
وقالت الصحيفة البريطانية إنها حصلت على وثيقة سريّة تظهر أن "كورفيس "عملت بشكل فاعل خلال ثمانين عاماً على تعزيز العلاقات بين الجانبين الأميركي والسعودي بما يفسر سطوة السعودية على شركات إعلان عالمية، بهدف تبييض سمعتهاـ وفي ظل تصاعد الانتقادات الدولية ضد انتهاكاتها الداخلية والخارجية.