شبكة تابناك الاخبارية : أوضحت المؤسسة البحثية أنه قد يعرقل الاقتصاد العالمي ويزيد المخاطر السياسية والأمنية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، لم تتوقع المؤسسة البحثية أن يهزم هيلاري كلينتون التي تراها "المنافسة الديمقراطية الأوفر حظا"، بحسب «بي بي سي».
وقالت وحدة المعلومات الاقتصادية، في تقديراتها للمخاطر العالمية التي تنظر في التأثير والاحتمالات:"إن ترامب لم يكشف إلا عن القليل من تفاصيل سياساته – وذلك يجعلها عرضة لمراجعة مستمرة"، مضيفة أن مقياسا من واحد إلى 25، وحصل ترامب على معدل 12 وهي نفس درجة خطورة "تصاعد تهديد الإرهاب الجهادي وزعزعته استقرار الاقتصاد العالمي".
وأضافت المؤسسة البحثية: "وهو يتخذ بشكل استثنائي موقفا عدائيا من التجارة الحرة، وعلى نحو خاص النافتا، وكرر وصمه للصين بأنها مخادعة بشأن العملة."
وحذرت من أن لهجته العنيفة الموجهة نحو المكسيك والصين على نحو خاص "قد تتصاعد بسرعة إلى حرب تجارية".
وأضافت المؤسسة البحثية قائلة: "إن ميوله العسكرية نحو الشرق الأوسط وفرض حظر سفر على كل المسلمين للولايات المتحدة ستكون أدوات تجنيد قوية للجماعات الجهادية، مما يزيد تهديدها سواء داخل المنطقة أو خارجها".
وفي حالة فوزه بالترشح والرئاسة، تتوقع المؤسسة البحثية أن يتم تقويض عملية صنع السياسة المحلية والخارجية. وقالت، إن العداء الفطري داخل الحزب الجمهوري نحو ترامب الممزوجة بالمعارضة الديمقراطية الضارية والحتمية ستدفع نحو عرقلة سياساته المتشددة في الكونجرس".