شبکة تابناک الاخبارية: أفاد مصدر عسكري يمني بأن القيادي الارهابي في تنظيم داعش عبدالمعتز التونسي أستهدف بغارة جوية يمنية أستهدفته اليوم وقتل مع جماعته الارهابية جنوب غرب اليمن.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال العقيد هارون الفتحي أن التونسي أصيب بغارة جوية وأستهدف موكبه من قبل قوات الجيش اليمني في محافظة تعز، مبينا ان الارهابيين والتنظيمات الارهابية كداعش و جماعة القاعدة يتعاملون علنا مع قوات السعودية و الاماراتية في البلاد.
وكشف المصدر أن المعلومات الاستخبارية تؤكد بأن الارهابيين يريدون أشعال الحرب الاهلية في محافظة تعز من بعد محافظة عدن جنوبي البلاد، مؤكدا أن التونسي يعد من كبار قادة العسكريين في تنظيم داعش في اليمن.
آخر التطوارات الميدانية في محافظة تعز
من جانبه كشف مصدر ميداني حقيقة تقدم القوات المواليه لهادي والمجموعات المسلحة في الجهة الغربية من محافظة تعز وسط البلاد.
ونفى المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن تكون القوات المواليه لهادي تقدمت في الجبهة الغربية بالمحافظة بفعل قوتها الميدانية، مرجعاً سبب تقدمها كبادرة حسن نيه من قبل الجيش واللجان الثورية في إطار المفاوضات الجارية بين اليمن والسعودية والقوى المواليه لها بالداخل.
وأضاف المصدر أن حقيقة ما حدث في الجبهة الغربية كان بفعل ضغوطات دوليه لوقف الحرب السعودية والإقتتال الداخلي، كبادرة حسن نيه من قبل الجيش واللجان، مشيراً أن عملية التراجع في الجبهة الغربية محسوبة ومثبته للعالم ليرى ذلك حد وصفه.
ورد المصدر على وسائل الاعلام التي تحدثت ان ما حدث جاء نتيجة قوة ومواجهة ما يسمى بالمقاومة والجيش الوطني بالقول "أن التقدم الميداني للقوات الموالية لهادي لم تشهد أي مواجهات كتلك المواجهات التي كانت من قبل، بالإضافة الى أن الطيران السعودي لم يشن ضربات على الجيش واللجان دعما لقوات هادي حسب تعبيره".
وأكد المصدر ان عملية إثبات حسن النية مدروسة وضمن خطط محكمة للجيش واللجان، مشيراً أن الجيش واللجان قادران على استعادتها بألأسرع وقت ممكن في حال فشلت التفاهمات الأولية لوقف الحرب ورفع الحصار على اليمن، مضيفاً أن القرار بيد الوفد السياسي واتخاذه سيكون وفقا لنجاح أو فشل التفاهمات الجارية بهذا الخصوص.
إنهيار في صفوف المرتزقة في جبهات مأرب والجوف
وفي نفس السياق وبحسب مصدر امني فقد تمكنت اجهزة الأمن بمساعدة الجيش واللجان الثورية في الأيام الماضية من إلقاء القبض على قرابة 300 مرتزق في مديرية رداع كانوا متجهين الى محافظة مأرب لتعزيز قوات الغزو والإحتلال.
هذا التحشيد وهو إذ يعكس مدى الإنهيار في صفوف المرتزقة في جبهات مأرب والجوف وعجزهم عن تحقيق إنجاز ميداني يواكب ما يروج له في وسائل إعلامهم المختلفة الا انه يكشف عن ثمة مخطط للتصعيد الميداني يجري التحضير والإعداد له بالتنسيق مع قيادات حزب الإصلاح القبلية والعسكرية المتوغلة في الفساد والإجرام كورقة اخيرة تراهن السعودية والولايات المتحدة عليها لجهة ادامة الصراع والدفع بالشعب اليمني نحو الإقتتال الأهلي بكل الطرق والوسائل.
وبهذه الإستراتيجية تسعى السعودية الى اضعاف الجيش واللجان الثورية وشل قدرتهما العسكرية الى الحد الذي يمكن القاعدة وداعش من التوسع والانتشار في المدن والبلدات لإغراقها في الفوضى والصراعات كما هو الحال في المحافظات الجنوبية وذلك من اجل التهيئة لمزيد من التدخلات الخارجية في البلد للإستئثار بمقدراته وثرواته تحت مزاعم محاربة الإرهاب كما يجري تطبيقه في ليبيا وسوريا.
وهنا اياً كانت التقديرات والإستراتيجيات هذه فقد بات المشهد الدموي الذي تعيشه المحافظات الجنوبية اليوم في ضل الإحتلال كافياً لإفشال كل هذه الخطط والمؤامرات في وقت لازال الجيش واللجان الثورية هم من يتحكمون بموازين القوى ويرسمون قواعد الإشتباك في مواجهة العدوان الى ان يتحقق الإنتصار بما يكفل للشعب اليمني حريته واستقلاله.