شبکة تابناک الاخبارية: رأت صحيفة "واشنطن بوست”، في افتتاحيتها، أن وصول المرشح المحتمل للحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة، سيقوض علاقات أميركا مع حلفائها في الخارج حال أصبح رئيسا للبلاد.
وقالت الصحيفة إن تقويض علاقات الولايات المتحدة بحلفائها يعتبر أمرا يصب في صالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نهاية المطاف.
وأشارت إلى أن لدى ترامب سياسة خارجية ستترك أثرها السلبي على علاقات الولايات المتحدة مع دول العالم، وذلك بسبب تقييمه العشوائي والمشوّه للمخاطر والعوائد في تلك العلاقات الدولية.
ووجهت "واشنطن بوست” تساؤلا عن كيفية إحلال السلام بين "الإسرائيليين” والفلسطينيين، أو عن إمكانية اتخاذ موقف "الحياد” تجاه الطرفين في العهد المفترض لترامب، وخاصة أن الرؤساء الأميركيين الذين سبقوه عجزوا عن تحقيق هذه المهمة.
في ذات السياق، أكدت صحيفة "واشنطن تايمز”، في مقال للكاتب ثادوس ماكوتر، أن ما يسمى "المؤسسة” الجمهورية عازمة على حرمان دونالد ترامب من الترشيح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، ولكن معظم جهودها تجيء بنتائج عكسية.
وأشار إلى أنه على الرغم من التهديد الوجودي الذي يسببه ترامب للحزب الجمهوري، فإن هجوم المؤسسة الجمهورية عليه يعزز من شعبيته بين مؤيديه، وذلك لأنهم يرفضون القيادة الحالية لمؤسسة الحزب الجمهوري.
النهاية