۴۱۴مشاهدات
رمز الخبر: ۳۱۱۱۱
تأريخ النشر: 05 March 2016
شبکة تابناک الاخبارية: لَم يستطِع الإعلام السُعودي، الإساءة لسيد المقاومة الإسلامية اللبنانية، وهو (الإعلام) معَ كُلِ خِصاله الصهيونية، لَم يوفق لحجب الشَمس بِغرباله، فحكاية حَسن أذلَت عُهرهم، وفَضحت شعب تَلقف حُب تل أبيب!

بهذه العبارة بدأ الکاتب الصحفي العراقي زيدون النبهاني مقالته الأخیرة حول سید المقاومة، السيد حسن نصرالله التي نشرت في موقع الوعي نيوز وجاء فيها:

قَبلَ إيامٍ قلائِل، بثت قناة العربية فيلماً وثائقياً، يتناول أبرز محطات السيد نصرالله، زعيم المقاومة الإسلامية في لبنان، مُحاولين تشويه صورته (كعادتهم)، إلا إن قِطار الكَذب رفض المرور، بمحطات القائد المقاوم، ليكون الأمر (إعترافاً) سعودياً برجاحة كفة المُقاومة..

موجة الإنتقادات السعودية والخليجية، أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي، ضد قناة العربية التي دأبت على إظهار السيد، بِغير حقيقته، فماذا حَصلَ لها؟! هذا السؤال أوقع كثيرٌ مِن مُحبي الخِطاب العِبري، بداومة الحِيرة.

وثائقيات العَربية، إعتادت على تقديم الخدمات المجانية، لقنوات تل أبيب، إلا إن "زهايمر الملك" أصابهم، وكالعدوى أنتقل التخبط من مفاصل العائلة المالكة، إلى عائلة الإعلام العبثي، فقدموا القائد بأبهى صُوره، وكعادتِه الزعيم يُغضب الأعداء.

أصداء الإنفجار الإعلامي، خلعت أبواب قصر الملك، فَخرج سلمان مُهرولاً بلباسه الداخلي، ليُصدِر قراره بطرد تُركي الدخيل، مدير قناة العَربية، القرار الذي أستقبلته مجموعة ال "mbc"، التي تنتمي لها القناة، بلقطات تسخر من السيد نصرالله، ضمن برنامج "واي فاي"، الذي يُعبِر ضمناً، عن ضحالة الإعلام السعودي.

ماذا لو رَدَ عُشاق المقاومة؟!

لإن ردود الأفعال غير المتوازنة، طبيعة متجذرة في النظام السعودي، لم يُدركوا خطورة مهامجة شخصية مثل الزعيم، ولولا إن الرد عليهم بمثلَ مافعلوا، ليسَ من مبدأيات عُشاق المُقاومة، لكان الرد أكبر، فالنِظام السعودي مليء بالسخرية، على حقيقته، ويكفي فقط قراءة الملك (المسلم) لأية من القرآن الكريم، عِندها ستسمع كلمات عِبرية تعود للغة جدهِ سعود!

حاولت العربية وفَشلت، هكذا قرأ الإعلام العربي الواقعة، ويبدو إنَ الفشل أصبح الصديق الصدوق، لنِظام آل سعود المتهالك، بعد فشلهم في الحرب والسياسة والإقتصاد، وفشلهم في السيطرة على "مرتزقة" الإعلام، فِحكاية حَسن أذهلت عُقولهم، كيف لا وكُل قنوات إسرائيل تنقل تحركاته؟!

السيد أغضب السعودية، وأدمى عقولِهم الخاوية إلا من سباق "البِعران"، فالشَمس المُنيرة لا تُحجب، ولو أجتمعوا كُل عُشاق تَل أبيب، فالفرق بسيط، أن تكون صادقاً فنصدقك، كاذباً فنكذبك، أو كاذباً فتكون مغصوباً على الصِدق، لإنك تتكلم عن صادِق..!

النهاية
رایکم