۳۶۴مشاهدات

الرئيس روحاني یؤکد تواصل تعاون الحکومة مع البرلمان

وأکد بأن ایران کانت منذ آلاف السنین البلد الذي تتصل من خلاله شعوب الشرق بالغرب والیوم ترید ان تمارس هذا الدور وتتحول الی مرکز للارتباط والتعامل مع العالم وایضا مرکزا للاعتدال.
رمز الخبر: ۳۱۰۵۰
تأريخ النشر: 01 March 2016
شبکة تابناک الاخبارية: قدم الرئیس الايراني حسن روحاني شکره للشعب الایراني علی مشارکته الواسعة في انتخابات مجلسي الشوری وخبراء القیادة مؤکدا أن الحکومة کانت وستبقی تتعاون مع مجلس الشوری الاسلامي.

وأعتبر روحاني في کلمته بالملتقی الدولي لصناعة السیارات الایرانیة في طهران ان الانتخابات بمثابة دخول روح جدیدة الی جسد المجتمع من أجل التحرك السریع في حرکة التنمیة وتحقیق المزید من الامن والرفاهیة.

وقال روحاني، أن البلد الذي لیس فیه انتخابات ولا تسوده ارادة الشعب من المؤکد یفتقد للنشاط والحیویة، وشدد علی أن الانتخابات وأصوات الشعب تتضمن الکثیر من المعاني معربا عن أمله بأخذ العبر والدروس من المبادئ التي یؤمن بها الشعب الایراني.

ونبه روحاني الی أن ایران تمر بظروف تجاوزت فیها حظرا قاسیا وغیر شرعي وظالما أخل بقطاعات الصناعة وحرکة التنمیة والازدهار، وکان من الضروري أن نعلن للعالم بلغة فصیحة ومنطقیة أن الشعب الایراني شعب مسالم ویدعو الی الأمن والتعاون والتعامل مع شعوب العالم.

وتابع قائلا، أن الشعب الایراني قال کلمته للعالم (خلال الانتخابات الرئاسیة) عام 2013 بأنه یدعو الی الاعتدال ولیس الی التطرف وأعلن بصوت عال بأنه یرید التعامل مع العالم ولیس المواجهة، کما أن الشعب قال أیضا انه یرید حل مشاکله مع العالم بالمنطق والبراهین وعلی طاولة الحوار.

وأضاف، لقد قلنا لشعبنا بأن دبلوماسیینا قادرون علی التفاوض مع القوی الکبری لاستعادة حقوق الشعب وصیانتها، وما تحقق من الوعود جاء نتیجة تعاون ودعم الشعب الایراني العظیم.

وشدد روحاني علی أن مرحلة المواجهة انتهت واذا کان هناك من یتصور ان ایران لا تزال في مرحلة المواجهة فانه لم یدرك الرسالة التي وجهها الشعب الایراني في الانتخابات الرئاسیة 2013، مؤکدا أن الشعب الایراني صامد فی اقرار حقوقه وبالتأکید لن یطأطئ رأسه أمام الضغوط والاملاءات، وفي نفس الوقت فانه یدعو الی التعامل مع سائر شعوب العالم.

وأکد بأن ایران کانت منذ آلاف السنین البلد الذي تتصل من خلاله شعوب الشرق بالغرب والیوم ترید ان تمارس هذا الدور وتتحول الی مرکز للارتباط والتعامل مع العالم وایضا مرکزا للاعتدال.

ونبه روحاني الی أن البلاد بحاجة للتنمیة الاقتصادیة من أجل توفیر فرص العمل لشریحة الشباب والتحرك الاقتصادي نحو الامام.
رایکم