۲۰۶مشاهدات
وأشار هراره إلى أن الحوارات بين المذاهب التي كانت تجري بين السنة والشيعة برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي، لم تنجح في كبح جماح الإيرانيين.
رمز الخبر: ۳۱۰۳۱
تأريخ النشر: 28 February 2016
شبکة تابناک الاخبارية: قال المستشرق الإسرائيلي أفرايم هراره لصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن الوضع السائد في سوريا عقب تنفيذ اتفاق الهدنة المؤقتة يشير بوضوح إلى أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب الشيعة والعلويين -الذين يشكلون 15% فقط من السوريين- على حساب الغالبية الساحقة من الشعب السوري.

وأضاف هراره -وهو باحث في الشؤون الإسلامية- أن المجتمع الدولي يسعى للمراهنة على الأقلية الشيعية أمام الأغلبية الجارفة، ويأتي ذلك استكمالا للاتفاق النووي الموقع بين القوى العالمية الكبرى وإيران، واستكمالا للدعم الروسي غير المحدود للنظام السوري وحليفه الإيراني.

ويرى المستشرق الإسرائيلي أن الدول السُنية -وعلى رأسها السعودية- تشعر بأن الدول الغربية قد خدعتها وخانتها، وتعتبر إيران "خطرا وجوديا" في ضوء تطلع نظام آيات الله "لسيطرة الإسلام الشيعي الكاملة على العالم الإسلامي، ثم على العالم كله".

وأشار هراره إلى أن الحوارات بين المذاهب التي كانت تجري بين السنة والشيعة برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي، لم تنجح في كبح جماح الإيرانيين.

النهاية
رایکم