۳۵۸مشاهدات
وكانت وزارة الخارجية اعلنت، يوم السبت، عن استدعاء السفير الإماراتي لدى بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن تصريحات وزير خارجيته “المسيئة” للحشد الشعبي.
رمز الخبر: ۳۱۰۲۶
تأريخ النشر: 28 February 2016
شبکة تابناک الاخبارية: ردت هيئة الحشد الشعبي، السبت، على تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد التي هاجم فيها  المليشيات وقارن بينها وبين تنظيم  الدولة الاسلامية "داعش” وجبهة النصرة، واصفة تصريحاته بأنها حركة ريشة في جناح عصفور مرتجف.

ويتهم العراقيون في المحافظات الست المليشيات الشيعية بالقتل لاسباب طائفية وخارج القانون في حين تغيب الحكومة عن المحاسبة لضعفها واختراقها.

وكان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد اكد على ضرورة القضاء على "المليشيات” وما يتبعها مثلما نريد ان نقضي على داعش وجبهة النصرة. وهو التصريح الذي لقي ترحيباً واسعا لدى العراقيين بما فيهم التيار الصدري الذي وصف زعيمه مقتدى الصدر المليشيات بالقذرة بعد ما وصله من جرائمها ضد المدنيين الشيعة والسنة على حد سواء.

وهاجمت  مجموعة الامارات الحبيبة على فيسبوك المليشيات وقالت ان عبد الله بن زايد نفديه بعيوننا وهو صوت الحق ضد عبث الباطل واهله.

وقال الناطق بإسم الهيئة أحمد الأسدي في بيان وزعته السبت، إن ” وسائل الاعلام المختلفة نقلت تصريحات مهزومة مخجلة لوزير الخارجية الإماراتي يتحدث فيها بشكل ينم عن نية واضحة لتبييض وجه الاٍرهاب وداعميه من خلال خلط الأوراق بين الاٍرهاب والحشد وفصائل المقاومة متجاوزا كل الحقائق الماثلة امام الجميع وكافراً بدماء الشعوب التي لازال إرهاب القاعدة وداعش وغيرهما من الجماعات التكفيرية مستمرا بسفكها”.

وأضاف الأسدي، انه "لمن المخجل والمعيب ان يتحدث وزير خارجية الإمارات بهذه الطريقة عن الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وهما فخر العراق وشعبه والظهير القوي للقوات المسلحة وبهم هزم الاٍرهاب وتحررت الارض ويدعمهم العراق حكومة وشعبا ومرجعيات دينية فهو بذلك يريد خلط الأوراق وحماية الجماعات الإرهابية اولا وتشويه صورة الحشد الشعبي المقاوم وفصائله ثانيا”.

وأكد الأسدي رفضه بـ”شدة هذه التصريحات المأزومة والتي تعبر عن سوء نية أصحابها تجاه العراق وشعبه وتدخل سافر في الشأن الداخلي وتجاوز على احد اهم المؤسسات الأمنية”، مطالبا جميع القوى والمؤسسات الوطنية والقوى الرافضة للارهاب والتكفير في العالم بـ”إدانة هذه التصريحات و رفض هذا المنهج العدواني والوقوف بوجه هذا التطرّف المغلف بأغلفة مكافحة الاٍرهاب”.

وتابع  "ولكل من يحاول تهديد الحشد وفصائله المقاومة نقول اننا لا تخيفنا حركة ريشة في جناح عصفور مرتجف وان السيف الذي قاتلنا به إرهابكم لازلنا نحمله بعزيمة من الله وقوة من سواعد الأبطال”.

وكانت وزارة الخارجية اعلنت، يوم السبت، عن استدعاء السفير الإماراتي لدى بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن تصريحات وزير خارجيته "المسيئة” للحشد الشعبي.

ومن جهته استنكر "لواء أبو الفضل العباس” احدى المليشيات المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي يوم السبت والمتهم بقتل المدنيين السوريين من خلال تدخله العسكري في سوريا تصريحات وزير الخارجية الاماراتي  ضد المليشيات، داعياً الحكومة العراقية الى طرد سفير الامارت من بغداد.

وذكر اللواء في بيان السبت، ان "ال نهيان الذي يصف اليوم لواء ابو الفضل العباس وبعض فصائل المقاومة مثل منظمة بدر والحشد الشعبي وحزب الله بالارهابيين، فاته ان دولته والسعودية وقطر والكويت وبعض دول الخليج كانت منطلقا وممرا للقوات الامريكية وترسانتها العسكرية لاحتلال العراق ، ليأتي اليوم ويتحدث عن الموقف العربي الموحد ازاء الارهاب الذي يمثله تنظيم داعش الارهابي في العراق وجبهة النصرة في سوريا”.

وأضاف بيان اللواء المتهم بمجازر طافية ضد السوريين وفي جرف الصخر ان "اتهام ال نهيان لفصائل المقاومة منها لواء ابو الفضل العباس، اتهام طائفي غير شريف، ويؤكد ان دولته وبعض دول الخليج هي التي تدعم الارهاب والتكفير بالمنطقة حسب الشواهد والوثائق القاطعة التي نملكها، والا كان عليه ان يسأل نفسه: من هي الاطراف التي تقاتل داعش وباقي المنظمات الارهابية؟ هل هي السعودية او الامارات التي تقتل الشعوب المستضعة في سوريا واليمن؟ ام المقاومة الاسلامية ومنها لواء ابو فضل العباس عليه السلام، الذي اذاق النصرة في سوريا وداعش في العراق هزيمة منكرة”. وحسب مصادر المعارضة السورية فقد بلغت خسائر لواء ابو فضل العباس في دمشق وحدها اربعمائة وخمسة ثلاثين قتيلاً و حوالي ضعف العدد من الجرحى والمصابين.

ودعا البيان "الحكومة العراقية بطرد السفير الاماراتي من العراق ، لان دولته لم تحترم الحكومة العراقية عندما وصفت جميع فصائل المقاومة ومنها الحشد الشعبي الذي يعد مؤسسة تابعة لرئاسة الوزراء، بالإرهاب”.

واستنكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الجمعة، تصريحات وزير الخارجية الاماراتي بخصوص الحشد الشعبي، فيما اعتبر ان تلك التصريحات تدخلا بالشؤون الداخلية العراقية.

النهاية
رایکم