۲۴۰مشاهدات
وقد وقّع الادعاء الإسرائيلي معه على صفقة ادعاء مقابل معلومات نقلها عن رشوة أعطيت لضابط شرطة إسرائيلي يدعى منشيه أرفيف، تعاون مع بينتو.
رمز الخبر: ۳۰۸۹۰
تأريخ النشر: 17 February 2016
شبکة تابناک الاخبارية: يومًا بعد الآخر، يتكشف حجم الفساد الهائل المستفحل في المجتمع الإسرائيلي، والذي يتركز أساسًا في النخب الدينية والسياسية والشخصيات الاعتبارية.

وآخر الشخصيات التي تكشف فسادها كان الحاخام ياشياهو بينتو، الذي يترأس إمبراطورية اقتصادية حول العالم، حيث سيبدأ اليوم قضاء عقوبته في السجن لمدة سنة، بعد ادانته باختلاسات، ودفع رشىً مالية لتمرير صفقات تجارية مشبوهة.

وصدر قرار في إطار صفقة ادعاء قضائية ضد الحاخام بينتو، أدينَ فيها باختلاس أموال جمعية، وبتقديم الرشوة.

وقد وقّع الادعاء الإسرائيلي معه على صفقة ادعاء مقابل معلومات نقلها عن رشوة أعطيت لضابط شرطة إسرائيلي يدعى منشيه أرفيف، تعاون مع بينتو.

وتظهر تقارير إعلامية إسرائيلية أن ساحة الحاخام بينتو هي جسم مؤثر تجري داخلها صفقات اقتصادية بقيمة مليارات الدولارات. وقدّرت مجلة "فوربس" الأميركية – التي تعنى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات حول العالم – رأس مال المؤسسات التابعة للحاخام بنحو 75 مليون شيكل، وصنّفته في المركز السابع في قائمة الحاخامات الأثرى في الكيان.

واستغل رجال الأعمال في مجال العقارات، الألماس والمنسوجات علاقاتهم بالحاخام لتعزيز ثرواتهم. ففي ساحة بينتو، التقى الحاخامات، التجار، المطربون، السياسيون، وضباط شرطة كبار. وعندما كان يزور الحاخام نيويورك، حيث قضى فيها نصف أوقاته، يصل إليه رجال الأعمال طالبين بركته أو أن يحاول عقد صفقة ناجحة. وكشف عن طلب لاعب كرة السلة الأفضل في العالم ليبرون جيمز، البركة منه.

وكان هناك من دفع حياته ثمنًا لعلاقته مع بينتو. وهو ضابط الشرطة المسؤول افرايم براخا، من مريدي الحاخام، وتلقى منه عرضًا بدفع رشوة بقيمة 200 ألف دولار. أراد بينتو أن يحصل منه على معلومات حول تحقيقات دولية تجري بشأنه. عندما رفض براخا التعاون مع الحاخام، بدأت حملة تشويه شديدة ضدّه انتهت بانتحاره.

النهاية
رایکم